نجا الرئيس الصومالي شريف شيخ محمد من محاولة اغتيال بعدما تعرض
موكبه لهجوم من قبل عناصر "حركة الشباب الإسلامية" قرب مقديشو. وذكر مصدر
صومالي أمني أن جنديين صوماليين أصيبا بجروح طفيفة في الهجوم.
ونقلت
وكالة الصحافة الفرنسية عن محمد معلم وهو مسؤول أمني صومالي قوله إن
إرهابيين "حاولوا تعكير صفو زيارة قصيرة للرئيس إلى افقوي التي استعادتها
قوات الاتحاد الأفريقي مدعومة بالقوات الصومالية مؤخرا من حركة الشباب".
وأكد
المسؤول صد هجوم الإرهابيين، وقال: "إن الرئيس بخير وواصل رحلته بدون
مشاكل"، مشيرا إلى أن جنديين صوماليين أصيبا بجروح طفيفة في الهجوم.
وأعلنت
"حركة الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم في أحد المواقع الإلكترونية التابعة
لها، وقالت: "عند وقوع الهجوم كان شريف محاطا بجنود الاتحاد الأفريقي
ومسلحين بيض يتولون أمنه".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شاهد
عيان يدعى عبد الرحمن عبدو تأكيده على وقوع تبادل كثيف لإطلاق النار لدى
مرور الموكب قرب الكمين الذي نصب على بعد حوالى 18 كلم من مقديشو.