تابعونا على Facebook
تابعونا على youtube
تابعونا على  Twitter
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

أهلا وسهلا بك إلى منتديات اسلام فيب.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.



 
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
تبادل أعلاني http://dmo3-oman.com
[حصري]أشنشودة حياتي كلها لله للمنشد السوري يحيى حوى
[حصري] أنشودة لبيك رسول الله ..روووووووووعة
[حصري] انسودة فتنتة روحي يا شهيد
يا ادم حافظ على مظهرك الخارجي ..
شرح التعامل مع المرأة, طريقة التعامل مع المرأة, كيف أتعامل مع المرأة, كيفية اسعاد المرأة
[مهم] مدر المنتدى انت لساتك على وعدك
ازياء شبابيه 2011
الوصايا العشره للرجال
كيف عليك ان تتصرف اذا بكت شريكة حياتك وحبك ؟
الثلاثاء أغسطس 13 2013, 04:05
الجمعة ديسمبر 21 2012, 13:26
الأحد يوليو 29 2012, 03:17
الأحد يوليو 29 2012, 03:15
الأحد يوليو 29 2012, 03:07
الأحد يوليو 29 2012, 03:03
الأحد يوليو 29 2012, 03:01
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:24
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:23
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:21











شاطر|

هل كان إبليس علمانياً ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
عضو برونزي

avatar
aymen-dz

عضو برونزي
معلومات اضافية
الجنس : ذكر
المشاركات المشاركات : 201
النقاط النقاط : 9810
السمعة السمعة : 5
معلومات الاتصال

هل كان إبليس علمانياً ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل كان إبليس علمانياً ؟ هل كان إبليس علمانياً ؟ Emptyالجمعة أبريل 20 2012, 02:55




بسم الله الرحمن الرحيم


هل كان إبليس علمانياً ؟

بقلم

أحمد محمد صديق



سؤال قد يبدو غريباً أو طريفاً ، و لكن اترك هذا السؤال الآن جانباً.
ما هي العلمانية التي أقصدها ؟

أريد
أن أعرفها في البداية كي أكون محدداً. العلمانية التي أقصدها هي فصل الدين
عن الدولة ، و هي أيضاً رفض أن تكون الحاكمية لله ، و هي أيضاً تحكيم
الهوى و الرغبات.
حسناً ، و لكن هناك أسئلة ربما ظلت حائرة في أدمغة البعض ، و هي :
لماذا تعلمن العلماني ؟ و كيف تعلمن العلماني ؟ و ماذا بعد العلمانية ؟

و
هذه الأسئلة يمكن الإجابة عليها جملة واحدة ، و ذلك بتتبع المسار الذي سار
فيعه العلماني حتى تعلمن ، ثم طريقه الذي لو تمادى لوصل إليه بمحطاته
المتعاقبة ، و التي يتوقف البعض فيها ، بينما يستكمل الآخرون طريقهم حتى
النهاية.
في
البداية لابد أن نفهم طبيعة العلماني ، هو شخص له فكر و هو مثقف في أحيان
كثيرة بدرجات تقل أو تكثر ، غالباً لا يعلم الكثير عن الدين و لا يقرأ
القرآن كثيراً – إن كان يفعل أصلاً – و لكنه ليس بجاهل ، بل لديه من العلم
الدنيوي مقدار لا بأس به ، و يعلم عن الدين نذراً يسيراً ، و لكنه يحسبه
كثيراً.
لا
تكمن مشكلة العلماني في جهله أو علمه ، و لكنها تكمن في غروره بعلمه و
إعجابه بعقله ، فالعلماني معجب جداً بتفكيره و لا يرى شيئاً آخر أفضل منه.
قد يكون قرأ كثيراً فغره ذلك ، لكن ما فاته أن ما قرأه ربما لا يفيد
كثيراً ، فالعبرة ليست بالكم و لكن بالكيف ، لا يهم عدد الكتب بقدر ما يهم
نوعية الكتب. يزن العلماني الثقافة بالكيلوجرام ، فلما ثقل الميزان فرح
بذلك و ظن أنه بلغ ما لم يبلغه غيره فتكبر ، و هنا تبدأ القصة.
أول الطريق ، إنهم محقون

أول
طريق العلمانية هو الغرور و الإعجاب بالذات و تمجيد الإنسان لعقله ، قد
يصل إلى تلك المرحلة بنفسه ، و لكن في الغالب يغذيها فيه من حوله ، و هو
الفخ الذي يقع فيه كثير من المتعلمين بعد حصوله على الشهادة الجامعية أو
ما بعدها ، يبدأ في الشعور بأن نظرة المجتمع إليه قد تغيرت ، فهناك هالة
من التبجيل و الاحترام تحيطه ، عندما يتكلم فكلامه مسموع ، و لو شطح شطحة
فكرية اعتبرت إبداعاً ، و لو كان من أصحاب الكتب أو الظاهرين في أجهزة
الإعلام تطلق عليه الألقاب المزخرفة ، كالمفكر الكبير أو المثقف أو العالم
أو الفنان أو المحلل أو الخبير. في البداية هو يعلم أنها مجرد ألقاب ، و
لكن مع التكرار يبدأ في تصديق ما يطلقه عليه الآخرون ، فيقول لنفسه : نعم
، أنا قيمتي كبيرة ، و لكني لا أقدر ذاتي ، هؤلاء الناس يرون ما لا أرى في
نفسي. و لكنهم محقون ، أنا الفلتة العبقري الفذ الذي يصعب أن يوجد مثلي ،
إنهم محقون.
المحطة الثانية ، ما هذا الجهل ؟

ثم
ينتقل الإنسان من مرحلة تمجيده لعقله إلى ازدراء عقول الآخرين ، ثم
ازدرائهم هم شخصياً ، فهو يراهم جهلة جامدي الفكر ، لا فائدة منهم ، و أنه
من الخسارة أن يتواجد مثله بين هؤلاء. في هذه المرحلة يفضل الإنسان أن
يتهم الآخرين بالجهل و الرجعية و الظلام و الغباء ، و أن الحديث معهم
مضيعة للوقت. في حين ينسب لنفسه العبقرية و الذكاء و أنه يرى ما لا يراه
الآخرون بنفاذ بصيرته. و غالباً ما يشعر أيضاً بالاضطهاد ، و بأن كثرة
الأغبياء تغلب شجاعة ذكائه الفريد الوحيد الذي لا يجد من يناصره.
المحطة الثالثة ، ما أعظم عقلي لا شريك له

في
هذه المرحلة بعد أن أطاح الإنسان بكل أفكار الآخرين و اعتبرهم سفهاء ،
انتقل إلى ما علم من التشريع الإلهي فعرضه على عقله و علمه الذي حصله. و
هنا حدث صدام آخر ، لماذا حكم الله بذلك ؟ علمي و عقلي هنا يعارضان ، و
هنا يتحفظان ، هذه أوافق عليها ، و هذه لا أعلم حكمتها. و هنا سقط في فخ
آخر فعلمه الذي حصله ليس علماً مطلقاً ، و لكنه مهما كثر كنقطة في بحر ، و
لا يمكنه استناداً عليه أن يقيّم التشريع الإلهي ، فهو كالطفل الرضيع الذي
يحاول تقييم كتاب في ميكانيكا الكم ، و لكن غروره الذي ورثه من المحطتين
السابقتين يسوغ له ذلك و يجعله مقبولاً. و كانت النتيجة أنه فضل عقله على
التشريع الإلهي ، فقال : سأنفذ ما أقتنع به ، و أترك الباقي. و بدأ يقنع
نفسه أن الله لم ينزل تشريعاً ليتبع ، و لكنه في قرارة نفسه لا يصدق هذا
التبرير. و هنا يبدأ الصراع.
مبروك ، أصبحت علمانياً
المحطة الرابعة ، الإغراق في المادية

يحتدم
الصراع بين عقل الإنسان بغروره و علمه المحدود و حقيقة وجود تشريع إلهي ،
فهذا التشريع قائم على الإيمان بالغيب ، و هذا الغيب لا يمكن معرفته أو
التأكد منه بحواسنا ببساطة لأنه غيب. ما الحل ؟ هل ينتصر الغيب على
الملموس ، أم الملموس على الغيب ؟ فيقرر أن ينتصر لعقله. و يكون الحل في
إنكار كل ما هو غيبي أو كل ما لا يمكن برهنته بالوسائل المادية أو لا
تدركه حواس الإنسان ، و بهذه القاعدة يمكن لهذا الصراع النفسي أن تخف
وطأته. و هكذا يتحول الدين إلى مجرد موروث قديم ورثناه عن آبائنا ، و لا
يختلف عن أي موروث آخر أو دين آخر و رثه الآخرون. كلها أديان و الهدف واحد
، و هو عبادة الله مهما اختلفت أسماؤه ، و بث الفضائل بين البشر و هذا لا
خلاف عليه (مؤقتاً). إذن فلتحيا كل الأديان ، و أنا ديني الإسلام . هكذا
وجدت آبائي ، و هكذا وجد الآخرون آباءهم.
مبروك ، أصبحت ماسوني الفكر
المحطة الخامسة ، كن صادقاً مع نفسك

هنا
يرى صاحبنا أتباع هذا الدين يسعون لنشره ، و هؤلاء يدافعون عن دينهم ، و
هؤلاء يموتون في سبيله. فيصرخ : ما هذا توقفوا ، ما كل هذا الهراء ؟ علام
هذا كله ؟ فلماذا تنشر و لماذا تدافع و لماذا تموت ؟ أليست كلها أديان ، و
المهم أن يكون لك دين ؟
و لكن ما معنى أن كلها أديان ؟ من منهم هو الأصح ؟ كن صادقاً مع نفسك مرة ، قل ما تعتقد ، لا تخش شيئاً ، أنا نفسك ، هيا حدثني.
في الواقع .... و يبدأ في حديثه مع نفسه.
في
الواقع لقد أقر بأنه لا يؤمن بأن هناك شيئاً اسمه الأديان ، إنها من صنع
البشر جميعها ، و الله لم يقل شيئاً للبشرية. لقد خلق الناس و تركهم على
حريتهم ، يفعلون ما يشاءون.
عند
الوصول إلى هذه المحطة يكون صاحبنا قد غرق على التوازي في ملذات الدنيا و
يريد أن يحلها لنفسه بكل السبل ، فقرر التخلص مما تمليه عليه الأديان من
قيود ، حتى يقلل مرة أخرى من الصراع النفسي.
و شعاره هنا ما دمت لا أؤذي غيري فأنا حر ، و الحرام هو أن أؤذي الآخرين (مؤقتاً).
مبروك ، أصبحت لا دينياً
المحطة السادسة ، ما المانع ؟

بعد
أن استغرق صاحبنا في كل ما يدفعه إليه هواه و شهواته ، شطحت شهواته مرة
أخرى ، و لكنها ستدخل هذه المرة في دائرة ما حرمه هو على نفسه (إيذاء
الآخرين). ماذا أفعل ؟ هذه الرغبة تتعارض مع الفضائل المتفق عليها. ما بال
عقلي توقف ؟ كان دائماً ما يجد المخرج لي. و فجأة يظهر الحل أمامه ، و من
الذي اتفق على أن هذه هي الفضائل ؟ أليست الأديان التي كفرت بها سابقاً ؟
نعم ، و لكني سأؤذي غيري.
ثم ماذا ؟
ماذا سيحدث لك بعد أن آذيت غيرك ؟
عقاب الله ، الله ؟ و هل أنزل الله من شيء حتى تتبعه ؟
و لو كان أنزل ، هل كنت تراك تصدقه و أنت لم تره رأي العين ؟
لقد
تحررت من كل شيء و تبقى الشيء الأخير ، و هو فكرة وجود الإله ، لو تخلصت
منها لانطلقت دون قيود ، تفعل ما تشاء ، لا إله و لا بعث و لا حساب و لا
جنة و لا نار. المهم مصلحتك و ملذاتك و احرص ألا تصاب بأذى ، فإنما هي
حياتنا الدنيا نموت و نحيا و ما يهلكنا إلا الدهر.
و
هنا ينكر صاحبنا وجود الإله ، و يصبح إله هواه ، يسمه له ويطيع أينما
وجهه. لا يخشى شيئاً إلا أسباب الموت و الذي يعني نهاية هذه الملذات.
و هكذا ينتهي الطريق بصاحبنا إلى الإلحاد.
هل تذكر بماذا بدأ الطريق ؟ لقد كان الكبر و الغرور.
و الآن نعود إلى سؤال البداية

هل كان إبليس علمانياً ؟

تذكر
كيف كان إبليس مع الملائكة (لم يكن جاهلاً). و انظر كيف كانت حجته في عدم
تنفيذ الأمر الإلهي بالسجود. قال أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من
طين. لقد اغتر إبليس بأصله و علمه – رغم عدم الأفضلية لا في هذا و لا في
ذاك – و ظن أنه الأفضل ، فتكبر على السجود و ازدرى آدم و أصله ، و عصى
الأمر الإلهي الذي لم يتوافق مع تفكير إبليس. فهذا الأمر لم يكن له ما
يبرره حسب تفكير إبليس ، و بالتالي رفضه. و لكن إبليس شخصياً لم ينكر وجود
الله ، و ذلك أن الإله كان معلوماً لديه فلم يستطع إنكاره ، و لم ينف أن
الله هو ربه و خالقه. فطلب من الله أن ينظره إلى يوم القيامة. إذن كل
مشكلة إبليس أنه لم ير أن حكم الله واجب التنفيذ ، و رأى أن ينفذ ما قبله
عقله و يترك ما لا يقبله ، و نسي أن عقله و علمه محدودان مهما كبرا ، و لا
يجوز المقارنة بعلم الله المطلق. فالمحدود مهما كثر بالنسبة إلى المطلق هو
صفر.
في النهاية

إياك و الاغترار بالعقل مهما رجح و العلم مهما كثر و مدح الناس مهما تزخرف ، فهذا لعمرك هو أول طريق الهلكة.
و الآن ما رأيك ؟

هل كان إبليس علمانياً ؟


نقاش على الهامش



السؤال الأول : أمريكا و أوروبا دول علمانية و مع ذلك تقدمت ، فلماذا لا نجعلها قدوة لنا ؟
و
السؤال الثاني : إذا كانت أمريكا و أوروبا قد أخذوا بأسباب النجاح و لذلك
تقدموا ، فلماذا لا نأخذ نحن أيضاً بتلك الأسباب مع ترك الدين جانباً ؟
سيتم الرد علىالسؤالين رداً مجملاً و ليس على كل سؤال على حدة و ذلك لارتباطهماالوثيق.
أول
مايفعله العلماني عندما يريد مهاجمة الدين أو الشريعةالإسلاميةهو حصر
الدين الإسلامي في الحدود الجنائية ، ثم يقوم بعد ذلكبإخراجها من سياقها و
شروط تنفيذها و كيفية التنفيذ ، بحيث يرسم صورة شوهاء للتشريع الإلهي ،
سواء بقصد ، أو بغير قصدنتيجة جهله و علمه السطحي بأحكام الشريعة، فينفر
العامة و الجهالمنها.ثم يقوم بعد ذلك بضرب المثال الأمريكي أو
الأوروبيالشهير ، و يقول : هذه هي الأمم العلمانيةمتقدمةو يخرج بنتيجة و
هي : إذن العلمانية هي سبيل التقدم.
و هذه مغالطة كبيرة يمكن توضيحها من المثالالآتي :
الطالب
(س) طالب متفوق جداً ، و هو يحب أن يمشط شعره ناحيةاليمين.و الطالب (ص)
طالب ضعيف جداً ، و هو يحب أن يمشط شعره إلىالخلف. جاء الشخص (ع) فأخذ
يوبخ الطالب الضعيف (ص) على فشله ، ثمأنهى توبيخه بعبارته الخالدة : يا
أخي تعلم من الطالب (س) المتفوق ، و هات شعرك على الجانب الأيمن حتى يتحسن
مستواك.
هذا المثال يوضح علاقة العلمانية بالتقدمالعلمي ، فالتقدم
العلمي له وسائله و طرقه من أخذ بها تقدم و من تركهاتخلف علمياً ، و ليس
من بين هذه الطرقالعلمانية.
حسناًما الدليل على أن العلمانية ليست من سبل التقدم ؟
الدليل الأول :
أن
هناك دول تقدمت بدون العلمانية قديماً وحديثاً. قديماً الدولة الإسلامية
في عصور نهضتها لم تكن تفصل الدين عنالدولة و كانت أعظم حضارة على وجه
الأرض في عصرها ، و حديثاً اليابان لم تتخلى عن ديانتها و رغم ذلك
تقدمتعلمياً.
الدليل الثاني :
هناك دول كثيرة تخلفت و هي دول
علمانية ، وعددها أكبر من الدولالتي تقدمت و هي علمانية. أولهامصر مبارك،
كانت دولة علمانية لم تحكم شريعة الله – و إن ادعت ذلك اسمياً– ، و فصلت
الدين عن الدولة و جاهرت بذلك.
و حظرت تأسيس أي حزب له مرجعية دينية ،
و تبنت فكرة لا دينفي السياسة و لا سياسة في الدين.و أعلت شأن العلمانيين
في كل المجالات و أعطتهم الأبواق ، و فيالمقابل اضطهدت كل من أظهر الدين.
و رغم ذلك كانت دولة متخلفة في كل المجالات و لم تشفع لها علمانيتها
كيتتقدم علمياً.
و كذلك تونس زين العابدين ، و كل البلدان العربية
تقريباً ، بلو كل العالم الثالث نظامه في مجمله نظام علماني يفصل الدين
عنالدولة.فماذا فعل العالم الثالث ؟
إذن العلمانية أو فصل الدين عن
الدولة ليس له علاقة بالتقدم العلميأو التكنولوجي ، والتجربة تقول بعدم
وجود هذا الارتباط الذي بُني عليه الاستنتاج الأول الخاص بالمثالالأمريكي
الأوروبي.
حسناًو لكن لماذا لا نأخذ بأسباب التقدم العلمي ، و كذلك نترك الدين جانباً؟فهذه الخلطة قد تنفع.
يعني الطالب (ص) يذاكر و يجتهد و في نفس الوقت يصفف شعره على جنب.
صحيح
أن الأخذ بأسباب العلم المادي هي سبيل التقدمالعلمي ، و لكن للحفاظ على
هذا التقدم و حمايته من الانهيار يلزمك الدينأو الشريعة الإلهية التي لا
تخضع للهوى و المصالحالشخصية.
كيفذلك ؟و هلستهدم العلمانية ما بناه الأخذ بأسباب التقدم العلمي؟
لو
كانت العلمانية ستتوقف عند مرحلة إبعاد الشريعة عن الحكمربما كان الأمر
أخف و الضرر أقل ، مع تحقق الضرر و لكني لن أفصل الحديث فيه.و لكن القطار
الذي سيوصلنا إلى محطة العلمانية – و هي المحطةالثالثة حسب ما كتبته
سابقاً _ لن يتوقف في هذه المحطة سوى برهة من الزمن تطول أو تقصر ثمسيتابع
مسيره حتماً حتى نهاية الطريق إلى المحطة السادسة.أي أن طريق العلمانية لن
يكتفي بنزع الدين من الدولة ، و لكن المصيبةالأكبر أنه سيتبعه حتماً نزع
الدين من النفوس .و هنا عند الوصول بالدولة أو المجتمع إلى هذه المحطة ،
تكون قدخلقت مجتمعاً حيوانياً كل همه هو إشباع رغباته و ملذاته. ليس هناك
حدود للمسموح به ، و ما يحدد الحلال و الحرام هوتقدير كل فرد و قدرته على
الفعل و رغبته في الفعل.و لا شك أن هذه الفوضى من شأنها هدم أي حضارة مهما
علاشأنها.
سيقول قائل و لكن يمكن فرض قوانين صارمة لحماية حقوق البشر
ومنع الاعتداء عليها. و لكن هذا لن يفيد ، فليس بإمكان أي قانون مهما
بلغتصرامته أن يواجه رغبات الإنسان و شهواته.
و الحل هو تهذيب هذه الرغبة داخلياً و اليقين بوجود الإله واليوم الآخر و الثواب و العقاب.


حتى
الحدود الإسلامية الجنائية نفسها غير قادرة على حمايةالمجتمع بمعزل عن
العقيدة. و العلمانية حتماً يجب أن تنسف العقيدة في مرحلة من مراحلها ،
حسب المسار الذي تم توضيحه في صدر الموضوع.
ما هوالدليل على ذلك ؟
الدليل
على ذلك هو أن المجتمع الغربي عموماً قد شارف على بلوغالمحطة السادسة إن
لم يكن قد بلغها بالفعل. و يؤيد ذلك شهادات من عاشوا هناك و بعض
الاستطلاعات التي تؤكدأن الإلحاد قد ضرب بجذوره في تلك الدول ، و هذه هي
بداية النهاية. و يمكننا استشراف هذه النهاية من عدةمؤشرات :
1. انخفاض
معدل المواليد بشكل مرعب في هذه الدول و ارتفاع نسبةالمسنين الغير قادرين
على الإنتاج ، نتيجة البحث عن الملذات الفردية فقط دون النظر إلىالحكمة
الإلهية في تشريع الزواج و الحث على بناء الأسرة البناءالسليم. و هذا بعد
أن تم تنحية فكرة وجود الإله جانباً ، كنتيجةمتأخرة للعلمانية.
2.
ارتفاع معدلات الجريمة و العنف رغم وجود القوانين و عدموجود الأمن ، ففي
كثير من هذه البلدان ينصحك الناس بعدم حمل المبالغ الماليةالكبيرة ، و عدم
التأخر ليلاً و تأمين المساكن بشكل كبير ضد السرقات. طبعاً الجرائم موجودة
هنا أيضاً في بلادنا و لكن تذكر أنبلادنا كانت سائرة على طريق العلمانية.
3. الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي وقعت فيها هذه الدول نتيجةالنظام المصرفي القائم على الربا.
4.
ارتفاع معدلات الانتحار رغم ارتفاع مستوى المعيشة ، و هذالأن الإلحاد و
تناقضاته النفسية تجعل من الإنسان فريسة سهلة للاكتئاب و تجعلههشاً في
مواجه أي مشكلات ،فالطريق بالنسبة له مظلم و لا يعلم نهاية الطريق إلىأين
، و لا يعلم أن هناك إله يمكنه الالتجاء إليه.
طبعاً قد يقول قائل و لكنهم ما زالوا يتقدمون رغم ذلك.
نعم
و لكن تقلبات التاريخ و صعود و هبوط الأمم لا يمكنك النظرإليه بمقياس
السنة أو العقد من الزمان ، و لكنها تحتاج إلى تصغير مقياس الرسم و الرجوع
إلى الخلف عندالنظر إلى اللوحة عندها يمكنك أن ترى المنحنى الحقيقي للصعود
و الهبوط ، دون أنتخدعك التذبذبات اللحظية ، التي قد تستغرق الواحدة منها
سنوات.
أي أن المسألة مسألة وقت ، ليس إلا.
________________


الحمدُ لله أنَّنا سلفيُّون

لا حزبيُّون..

ولا عصبيُّون..

ولا عنصريُّون..

ولا مقلّدون..

ولا لغير الله مُقدّسون..

___________

من عنده زهرةٌ يغرسُها: فنحن معه…
ومَن رأى شوكةً ينزعها: فدُعاؤنا له…
















 الموضوع الأصلي : هل كان إبليس علمانياً ؟ //   المصدر : منــــ اســــ فيب ـــلام ـتديـــات // الكاتب: aymen-dz
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك









اهلا وسهلا بكم على منـــ اســـــ فيب ـــلام ـــتـــديــات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
المدير العام

وليدالرمحى
وليدالرمحى

المدير العام
معلومات اضافية
المشاركات المشاركات : 45
النقاط النقاط : 9182
السمعة السمعة : 5
معلومات الاتصال

هل كان إبليس علمانياً ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل كان إبليس علمانياً ؟ هل كان إبليس علمانياً ؟ Emptyالأربعاء مايو 30 2012, 12:34

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي













 الموضوع الأصلي : هل كان إبليس علمانياً ؟ //   المصدر : منــــ اســــ فيب ـــلام ـتديـــات // الكاتب: وليدالرمحى
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك









اهلا وسهلا بكم على منـــ اســـــ فيب ـــلام ـــتـــديــات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هل كان إبليس علمانياً ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» إبليس من الجن أو من الملائكة


صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
○◘♦منتديات اسلام فيب♦◘○ :: المنتدى الإسلامي :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية الاسلامية:: ۩۞۩-

هل كان إبليس علمانياً ؟ Cron