الكويت- دنيا الوطن

انتهى «تجمع دعاة الكويت» الذي نظم تجمعا في ساحة الارادة ليل أمس باعلان عدد من النواب عن تشريع قانون تطبيق حد القتل لكل من يسيء الى النبي صلى الله عليه وسلم وان المحور الاساسي في جلسة اليوم سوف يكون النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال رئيس التجمع الشيخ نبيل العوضي ان هناك من تجاوز في سب الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا عمل من اعداء الاسلام حين نالوا من السيدة عائشة.
واضاف ان السكوت عن هؤلاء دفع من تجرأ على ارتكاب هذا الفعل المشين الى النيل من الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا يجب وضع حد لكل هذه الافعال السيئة.
وتابع: ان هذا التجمع يهدف الى حد القصاص شرعا لكل من سب النبي ولن نقبل حتى لوكان الحكم مؤبدا فلا ننسى ولن نرضى الا بتطبيق شرع الله ونطالب حكومتنا ونوابنا ان يسنوا شرع الله في هذا الرجل ومن هم مثله.
ومن جانبه قال النائب عادل الدمخي ان الشعب الكويتي لن يقبل الا بالقصاص من هذا الذي سب النبي صلى الله عليه وسلم علانية مؤكدا ان الاغلبية في المجلس ستعمل على تحقيق شرع الله.
وحذر وزارة الداخلية من اي تراخ في التعامل مع هذا الشخص او تحويل القضية الى جنح صحافة، مضيفا ان الجميع لن يقبل بما حدث ولهذا لن نتراخى مع عرض النبي او مع من سبه.
وأشار الى ان مايراد به خلال هذه الايام هي فتنة عظيمة وصراع طائفي يحاولون جر البلد اليه ولهذا علينا الحذر من هذا التوجه لكي لا يستفحل في قادم الايام التي يجب ان تشهد تطبيق شرع الله على كل هذه الاشكال.

قانون القصاص

من جهته أعلن النائب جمعان الحربش ان الاغلبية في مجلس الامة ستقدم وبصفة الاستعجال قانونا بتطبيق القصاص على كل من يتطاول على عرض الرسول صلى الله عليه وسلم او دين الله سبحانة وتعالى حتى يتم اقرار هذا القانون خلال اسبوعين لكي ينفذ بهذا السفيه.
من جانبه قال النائب اسامة الشاهين ان حوادث شتم النبي صلى الله عليه وسلم متواصلة منذ انطلاق رسالته صلى الله علية وسلم الا ان الواجب على الامة التصدي لكل هذه الحوادث وايقافها ووأدها من بين الناس.
اما النائب علي الدقباسي فقال ان العالم السلامي يهتز كلما اقدم احد على التعرض للنبي صلى الله عليه وسلم فكيف لنا بما يحدث هنا للكويت ولهذا اعلن كل صلاحياتي الدستورية لصالح النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع لهذا نعلن اننا مع اقرار قانون القصاص بحق كل من يتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم او عرضه.
بدوره جانبه قال النائب عبدالله البرغش نريد من كل مواطن ان يطالب اي نائب بالرحيل اذا لم يوقع على اقرار قانون القصاص لكل من تعرض للذات الالهية او الرسول صلى الله عليه وسلم.
وحذر اي طرف يحاول اخراج هذا الزنديق من السجن لاننا لن نقبل الا بالقصاص فأهل الكويت عرفوا بالدفاع عن دينهم وثوابتهم ورسولهم.
ومن جانبه قال النائب وليد الطبطبائي ان مصيبتنا في من آذانا برسولنا صلى الله عليه وسلم من خلال رسالة تجرأ بها هذا الشخص حين طعن بمقام النبوة انما جاء بأمر جلل يستدعي حكم الاعدام بحقه.
واضاف يجب على المباحث الجنائية متابعة كل من يتطاول على النبي سواء كان في تويتر او غيره من وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي كما يجب على اسرة هذا الشخص اعلان التبرؤ منه انتصارا للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال ان الشعب ينتظر من الديوان الاميري اصدار بيان استنكار لما حدث حتى يعلم الجميع ان الكويت انتفضت لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن جانبه قال النائب مسلم البراك غدا سوف نعطي اللجنة التشريعية ساعة للرد على القانون الذي كتبناه وسوف نقوم بالتصويت علية في المداولة الاولى والثانية وقال ملعون من يسب النبي صلى الله عليه وسلم وملعون من لا ينتصر للنبي.
واضاف لن نقبل بالعقوبة المالية ولا السجن بل القصاص العادل.
مضيفا سوف نستخدم صلاحيتنا الأبعد وسوف نعطي الحكومة اسبوعا واحدا للرد وان لم توافق على هذا القانون فسوف يكون حسابها عسيرا.

اسبوع للتسجيل في الحسينيات

وبدوره امهل النائب محمد هايف الحكومة اسبوعا واحدا لاصدار قرار بتسجيل كل ما يقال في الحسينيات او صعود المنصة واقسم على ذلك. مستغربا من حكومة تصدر بيانات عندما شتم احد السفهاء وعندما يشتم الرسول نجدها صامتة.لافتا الى ان هناك اماكن مشبوهة ومدارس خبيثه تخرّج امثال ياسر الحبيب وللأسف نجد الحكومة جبنت في التصدي لهذه المدارس.
واضاف: نقول لمن قال سوف نسل سيوفنا من اغمادها خسئت بل السيوف سيوفنا وهي التي سوف نسلها بالقانون.
بدوره قال د.شافي العجمي: لا بقاء لدولة او مؤسسة اذا سمحت فيه لأفواه بالتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم، مضيفا ان هذا الشخص خرج من بيئة حاضنة نتيجة لتراخي المسؤولين عن تطبيق القانون ومعاقبة من يتجرأ على هذا الفعل.
وطالب بالجزاء الذي ينهي الفتنة وهو الاعدام ومن وقف معه او دافع عنه فهو مثله بالاضافة الى تخصيص حصص لدراسة سنة النبي صلى الله عليه وسلم في المساجد والمدارس والحسينيات.
أما الكاتب محمد المليفي فأكد ان ما يحدث هو خير للمسلمين خصوصا بعدما تمايزت الصفوف متسائلا اين العمائم المزعومة.
وقال: اجمع علماء المسلمين ان من يسب الرسول كافر يقام عليه حد القصاص، مؤكدا ان هناك مدارس خبيثة تدرس الصغار على هذه الاساءات وهي معروفة يجب التصدي لها بكل قوة، مؤكدا ان هناك نفسا خبيثا ايرانيا لضرب صفوف التوحيد.
ومع انتهاء التجمع قام بعض المتجمعين بحرق العلم الإيراني في حين رفض النائب عبيد الوسمي هذا التصرف قائلا إن هذا الأمر مرفوض لأن للدولة مصالح دبلوماسية واقتصادية معها وهو خروج على قواعد النظام العام.
وكان الوسمي قدم اعتذاراً أثناء التجمع عن خطأ تاريخي في قانون الجزاء الكويتي لأنه لم يقتص ممن يسيء إلى الرسول الكريم.