تابعونا على Facebook
تابعونا على youtube
تابعونا على  Twitter
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

أهلا وسهلا بك إلى منتديات اسلام فيب.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.



 
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
تبادل أعلاني http://dmo3-oman.com
[حصري]أشنشودة حياتي كلها لله للمنشد السوري يحيى حوى
[حصري] أنشودة لبيك رسول الله ..روووووووووعة
[حصري] انسودة فتنتة روحي يا شهيد
يا ادم حافظ على مظهرك الخارجي ..
شرح التعامل مع المرأة, طريقة التعامل مع المرأة, كيف أتعامل مع المرأة, كيفية اسعاد المرأة
[مهم] مدر المنتدى انت لساتك على وعدك
ازياء شبابيه 2011
الوصايا العشره للرجال
كيف عليك ان تتصرف اذا بكت شريكة حياتك وحبك ؟
الثلاثاء أغسطس 13 2013, 04:05
الجمعة ديسمبر 21 2012, 13:26
الأحد يوليو 29 2012, 03:17
الأحد يوليو 29 2012, 03:15
الأحد يوليو 29 2012, 03:07
الأحد يوليو 29 2012, 03:03
الأحد يوليو 29 2012, 03:01
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:24
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:23
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:21











شاطر|

جرائم النصارى ضد الاسلام والمسلمين عبر التاريخ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
عضو دهبي

قلب الجزائر
قلب الجزائر

عضو دهبي
معلومات اضافية
المشاركات المشاركات : 360
النقاط النقاط : 10186
السمعة السمعة : 0
معلومات الاتصال

جرائم النصارى ضد الاسلام والمسلمين عبر التاريخ   Empty
مُساهمةموضوع: جرائم النصارى ضد الاسلام والمسلمين عبر التاريخ جرائم النصارى ضد الاسلام والمسلمين عبر التاريخ   Emptyالسبت يونيو 02 2012, 08:19

جرائم النصارى ضد الاسلام والمسلمين عبر التاريخ
ارناط الصليبي يقتل الحجاج المسلمين



عندما
انهارت الدولة الفاطمية في مصر وجاء الايوبيون واعتلوا كرسي الحكم وبموت
أسد الدين شيركوه مؤسس الوجود الايوبي بمصر تولى البطل صلاح الدين الايوبي
منصب الوزارة في مصر وكان صلاح الدين رجل يتمتع برجاحة في العقل وذكاء حاد
فبدأ بتوحيد المسلمين فأرسل حملة الى جنوب مصر لتأمينها من الجنوب بقيادة
شقيقه شاه بن أيوب وأرسل حملة الى اليمن بقيادة شقيقه الامير شمس الدين
توران شاه لتأمين البلاد في بحر العرب ومضيق باب المندب والبحر الاحمر ولما
توفى نور الدين محمود زنكي في دمشق زحف صلاح الدين بجيشه تجاه دمشق فدخلها
بدون قتال وسيطر عليها ثم زحف بعد ذلك الى حمص وحماه.

وعندما اراد
ان يضم الموصل قاتله امير الموصل سيف الدين غازي فهزمه صلاح الدين وضم
الموصل الى بقية البلاد الاسلامية وكان هدف صلاح الدين توحيد الامة اولا ثم
تجنيد كل الامكانيات والرجال لقتال الصليبيين واخراجهم من ارض الاسلام
وتحرير القدس واسترداد الكرامة العربية والاسلامية ولكي يؤمن صلاح الدين
عاصمة دولته القاهرة شرع فورا في بناء سور عظيم حول القاهرة وجعل في السور
خمسة ابواب عالية مصفحة بالصلب لا يمكن اختراقها. ثم بنى قلعة الجبل واحسن
تحصينها وبدأ بتجهيز جيشه واعداده الاعداد الجيد باعداد الرجال المقاتلين
وبصناعة السلاح وتطويره منتهزا فرصة الهدنة التي طلبها الصليبيون منه.

ولكن
أرناط الصليبي قائد حصن الكرك جنوب شرق البحر الميت قطع الطريق على الحجاج
ثم سير اسطولا بحريا في البحر الاحمر وهاجم الموانىء المصرية ثم عبر البحر
الاحمر ورسا بسفنه على شواطىء الحجاز ثم نزل واتجه الى مكة المكرمة مما
شاع الرعب بين الناس ولكن البطل صلاح الدين لم يقف ساكنا بل أرسل القوات
الاسلامية بقيادة شقيقه الامير العادل بن ايوب فحاصر سفن ارناط الصليبي في
ميناء ينبع وبعد ان تم احكام حصار القوات البحرية الاسلامية لسفن الصليبيين
اشعلت فيها النيران واحرقتها كلها وتم قتل واسر من كان فيها وسيق الاسرى
الى مصر حيث تم عرضهم في شوارع القاهرة أما ارناط فقد استطاع الهرب والعودة
الى الكرك ولكن صلاح الدين لم يتركه فجهز جيشا اسلاميا وخرج الى الكرك
وعند قرية صفورية سنة 583هـ ـ 1187م وهي قرية الى الشرق من عكا تقابل صلاح
الدين مع الجيش الصليبي حيث تم النصر بفضل الله للمسلمين وانهزم الجيش
الصليبي ولم يقف بعدها صلاح الدين ليعطى فرصة لتجمع الصليبيين او لالتقاط
نفسهم بل استمر في تدمير كل حصن صليبي كان في طريقه ثم تجمعت الجيوش
الاسلامية تنادي حي على الجهاد حي على خير العمل واتجهت صوب سهل بالقرب من
بحيرة طبرية وتجمع الصليبيون غرب بحيرة طبرية فقامت القوات والجيوش
الاسلامية بمحاصرة الصليبيين ليلا بعد استطلاع دقيق لمواقعهم وما ان تنفس
الصبح حتى دارت رحى المعركة الكبرى بالقرب من قرية حطين الى الغرب من بحيرة
طبرية شرق مدينتي عكا وحيفا وتم القضاء على جنود الصليبيين وجيوشهم ولم
يبق منهم سوى كبار قادتهم فتم اسرهم كلهم وكان عددهم مائة وخمسين اسيرا.
وتوجه البطل صلاح الدين بجيشه صوب القدس الشريف وحاصر المدينة المقدسة سبعة
أيام حتى استسلمت حامية المدينة فدخلها ليلة الاسراء والمعراج اقصد يوم 27
من رجب وكان يوم جمعة سنة 583هـ وتحررت القدس الشريف وتطهرت من دنس
الصليبيين وكما فعل عمر بن الخطاب حين فتح المدينة سنة 15 من الهجرة وأعطى
أهلها عهدا للصلح والامان فان البطل صلاح الدين اعطى ايضا عهدا لكل من بها
من نصارى بصيانة حياتهم وأعراضهم وأموالهم اليوم القدس حرة والمدينة آمنة.

احتلال الصليبيين لإنطاكية
احتلال الصليبيين لإنطاكية

الزمان / 3 جمادى الأولى – 491هـ

المكان / إنطاكية – شمال الشام

الموضوع / أولى الحملات الصليبية على بلاد المسلمين

لابد
أن نفرق بين عدوين اختلط أمرهما على الكثير حتى عدوهما واحداً لكونهما من
النصارى , العدو الأول الدولة الرومية أو البيزنطية وهي التي اصطدمت مع
المسلمين منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان قائدهم 'هرقل' وكانت هذه
الدولة شمال الشام وشرق أوروبا وآسيا وعاصمتها هي القسطنطينية وكانت دولة
نصرانية أرثوذكيسية تدين بالمذهب القديم , أما العدو الثاني فهي لا ينضون
تحت مسمى دولة واحدة بل جمعتهم راية واحدة وعقيدة واحدة وهي الصليب وعقيدة
الكاثوليك وهم الفرنجة سكان غرب أوروبا وكانوا شتات ولكن جمعتهم الحروب
الصليبية في الأندلس ضد المسلمين وخرجوا إلى بلاد المسلمين بعد صيحة البابا
'أوربان الثاني' ورحلات 'بطرس الناسك' بين أرجاء أوروبا لاستثارة
الصليبيين على المسلمين , وهذا التميز لازم لمعرفة تاريخ الحملات الصليبية .

العدو
الأول اضمحل أمره وأخذ المسلمون كثيراً من بلاده أما العدو الثاني فكان
بينه وبين المسلمين بلاد وبحار وقفار فلم يكن هناك مواجهة مباشرة بينهما
ولكن كان ابتداء ظهور دولة الفرنج واشتداد أمرهم وخروجهم لبلاد المسلمين
بعد أن استولوا على طليطلة وغيرها في بلاد الأندلس ثم قصدوا جزيرة صقلية
فاحتلوها سنة 484هـ أما عن سبب خروجهم لبلاد الشام

فقد اختلف فيه المؤرخون في ذلك على أقوال :

الأول
: أن ملكاً كبيراً من ملوك الفرنج اسمه 'بردويل' جمع جموعاً كثيراً من
الفرنج وأرسل إلى ملك صقلية 'رجار' وكان قريبه يطلب منه أن يستعد معه لغزو
أفريقية وأخذها من يد تميم بن المعز فخاف 'رجار' من غائلة قدوم هذه الجحافل
على بلاده وحدوث مجاعة بسبب ذلك وكلفة تلك الجيوش ستكون عليه وعلى بلده
والنصر سوف يكون 'لبردويل' وحده وخاف أيضا من غدر العهود التي بينه وبين
تميم ملك إفريقية فأرسل رجار إلى بردويل يزين له الخروج لبلاد الشام بدلاً
من إفريقية ويزين له فتح بيت المقدس والفخر بذلك فاقتنع بردويل وحول وجهته
للشام .

الثاني : أن الفاطميين لما رأوا قوة الدولة السلجوقية
الوليدة الفتية وتنامي تلك القوة حتى تمكنت من الاستيلاء على بلاد الشام
حتى غزة ولم يبق بينهم وبين مصر ولاية أخرى تمنعهم ودخول الأقسيس على مصر
وحصرها وأن هذه الدولة تصدت لمحاولات دعاة الفاطميين في العراق وبلاد ما
وراء النهر حتى أن بعض البلاد التي كانت تخطب لهم صارت تخطب للعباسيين
والسلجوقيين مثال إفريقية الجانب الغربي للفاطميين عندها أرسل الفاطميون
للفرنج يدعونهم إلى الخروج إلى الشام ليملكوه ويكون بينهم وبين المسلمين
السنة حاجز من هؤلاء الفرنجة الصليبيين وهذا الرأي هو أقرب الأقوال للصحة.

الثالث
: الفعلة الحمقاء التي قام بها الحاكم بأمر الله الفاطمي عندما أمر بتخريب
كنيسة 'القيامة' المقدسة عند الصليبيين عملاً بنصحية 'منصور بن عبدون'
وزيره النصراني ولكنه كان على المذهب الأرثوذكسي الذي يعادي الكاثوليك ,
فأدى هذا العمل لإثارة حمية الصليبيين للاستيلاء على بيت المقدس لأن 'بطرس
الناسك' تقل صورة ما حدث للبابا أوربان الثاني فأطلق صيحة للجهاد ضد
المسلمين وهذا الرأي أيضا قوي ولعله اجتمع مع الرأي الثاني .

ومهما
يكون من سبب لخروج الصليبيين للشام فإنهم أعدوا جيوشاً جرارة وساروا إلى
القسطنطينية ليعبروا المجاز إلى بلاد المسلمين فمنعهم ملك الروم حتى يسلموا
له إنطاكية وكان قصده من ذلك أن يحثهم على مواصلة الجهاد ضد المسلمين خاصة
السلجوقيين ووصل الفرنج إلى بلاد السلاجقة الروم واحتلوا مدينة قونية
وحاول ملكها قلج أرسلان الدفاع عنها فلم يستطع لضخامة جيوش الفرنج ثم اتجه
الفرنج إلى إنطاكية أول بلاد المسلمين في الشام وكان ملكها رجلاً عاقلاً
حازماً اسمه 'باغيسيان' وكان قد قطع خطبة الفاطميين وخطب للعباسيين مما دعا
بالفاطميين أن يرسلوا للفرنج بغزو الشام والبدء بإنطاكية فحاصر الفرنج
المدينة تسعة أشهر كاملة واستطاع 'باغيسيان' أن يدافع عن المدينة دفاع
الأبطال وظهرت جودة رأيه وشجاعته أثناء الحصار فهلك معظم الفرنج موتاً من
الجوع والبرد ولو بقوا على كثرتهم التي خرجوا فيها لطبقوا بلاد الإسلام .

عندما
شعر الصليبيون بضراوة المقاومة لجأوا إلى سلاح الخيانة والغدر عندما
راسلوا أحد مستحفظي الأبراج واسمه زراد ودفعوا له رشوة ووعدوه بأقطاع وكان
يتولى حفظ برج يلي الوادي وهو مبنى على شباك في الوادي فعندها فتح هذا
الملعون باب وشباك الحصن فدخل حوالي 500 صليبي للبرج وعند السحر ضربوا
البوق ففزع أهل المدينة وظنوا أن الصليبيين قد ملكوا قلعة المدينة ففر
الناس من كل مكان وفر معهم باغيسيان وكان هروبه معونة للصليبيين ولو ثبت
لهم ساعة واحدة لهلك الفرنج فدخل الصليبيون المدينة وقتلوا من فيه من
المسلمين وسبوا وأسروا النساء والأطفال وذلك في الثالث من جمادى الأولى سنة
491هـ وكان ذلك أول قدم للصليبيين في بلاد الشام والمسلمين .



















وثائق تاريخية عن فظائع الحروب الصليبية
34
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا
جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً . 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ
الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا ،
وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا . 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ
الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! ( إنجيل متى :10 )



يتغنى
النصارى بمقولة المسيح : ( من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر )
ليدللوا على أن دينهم دين سلام ورحمة ، وفي المقابل نجدهم ينعقون ليلاً
ونهارا بأن الإسلام دين السيف والإرهاب ... فهل التاريخ والواقع يصدق ذلك
؟؟

روى ابن الأثير في تاريخه 8/189-190 عن دخول الصليبين للقدس في
الحروب الصليبـية فقال : ( مَلَك الفرنج القدس نهار يوم الجمعة ، لسبع بقين
من شعبان ، وركب الناس السيف ، ولبث الفرنج في البلدة أسبوعا يقتلون فيه
المسلمين ، واحتمى جماعة من المسلمين بمحراب داود ، فاعتصموا به ، وقاتلوا
فيه ثلاثة أيام ، و قتـل الفرنج بالمسجد الأقصى ما يزيد على سبعـين ألفا ،
منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق
الأوطان و جاور بذلك الموضع الشريف )

كما وصف ستيفن رنسيمان في
كتابه " تاريخ الحروب الصليبية " ما حدث في القدس يوم دخلهـا الصليبيون
فقال : ( و في الصباح الباكر من اليوم التالي اقتحم باب المسجد ثلة من
الصليبيين ، فأجهزت على جميع اللاجئين اليه ، وحينما توجه قائد القوة
ريموند أجيل في الضحى لزيارة ساحة المعبد أخذ يتلمس طريقه بين الجثث
والدماء التي بلغت ركبتيه ، وتركت مذبحة بيت المقدس أثرا عميقا في جميع
العالم ، وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها ، غير أنها أدت إلى خلو المدينة
من سكانها المسلمين واليهود ؛ بل إن كثيراً من المسيحيين اشتد جزعهم لما
حدث) ( 1/404/406 ) .

وقد وصف كثير من المؤرخين أحداث المذبحـة
التي حدثت في القدس يوم دخول الصليبيين إليهـا ، و كيف أنهم كانوا يزهون
بأنفسهم ؛ لأن ركب خيولهم كانت تخوض في دمـاء المسلمين التي سالت في
الشوارع ، و قد كان من وسائل الترفيه لدى الصليبيين أن يشووا أطفال
المسلمين كما تشوى النعاج .

ويذكر الكثيرون ماذا فعل ريتشارد قلب
الأسد في الحملة الصليبية الثالثة - عند احتلاله لعـكا - بأسرى المسلمـين ،
فقد ذبح 2700 أسير من أسرى المسلمين الذين كانوا في حامية عكا ، و قد لقيت
زوجات وأطفال الأسرى مصرعهم إلى جوارهم .

فأي سلام يحمله هؤلاء ؟؟؟



وصف للمجازر الصليبية التي حدثت في القدس حين دخول الصليبيين اليها



ذكر
" غوستاف لوبون " في كتابه " الحضارة العربية ن" - نقلا عن روايات رهبان
ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية الحاقدة على القدس - ما حدث حين دخول
الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية لا تدل إلا على حقد أسود متأصل
في نفوس ووجدان الصليبيين. قال الراهب " روبرت " أحد الصليبيين - المتعصبين
وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس - واصفا سلوك قومه ص325 : ( كان
قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل ،
وذلك كاللبؤات التي خطفت صغـارها ! كانوا يذبحـون الأولاد والشباب ،
ويقطعونهم إربا إربا ، وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل واحد بغيـة السرعة ،
وكان قومنا يقبضـون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا
ذهبية !!!

فيا للشره وحب الذهب ، وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث ) .
وقال كاهن أبوس ( ريموند داجميل ) شامتاً ص326-327:



(حدث
ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القـدس وبروجها ، فقـد
قطعت رؤوس بعضهم ، فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم ، وبقرت بطون بعضهم ؛
فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار ، وحرق بعضهم في النـار ؛
فكان ذلك بعد عذاب طويل ، وكـان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى
أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم ، فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم ،
ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا ) .
وقال واصفا مذبحة مسجد عمر



لقد
أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان ، وكانت جثث القتلى تعوم في
الساحة هنا وهناك ، وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث
غريبة عنها . ولم يكتف الفرسان الصليبيون الأتقياء (!) بذلك فعقدوا مؤتمرا
أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود و خوارج النصارى
- الذين كان عددهـم ستين ألفا - فأفنوهم عن بكرة أبيهم في ثمانية أيام ، و
لم يستبقـوا منهم امرأة و لا ولدا و لا شيخا )

وفي ص396 يقول : ( و
عمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها : ففي المعرة قتلوا
جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين في الجوامع و المختبئين في السراديب
، فأهلكوا صبراً ما يزيد على مائة ألف إنسان - في أكثر الروايات - و كانت
المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط
أنطاكية و غيرها بيد الصليبيين ) .

فأي إنسانية يتغنى بمثلها هؤلاء ؟ هل فعلا يديرون الخد الأيسر لمن يصفعهم على خدهم الأيمن ؟

تاريخهم يجيب عن ذلك !
تعامل صلاح الدين مع الصليبيين



ومع
ما فعله الصليبيون في القدس فاننا نرى رحمة الإسلام ومسا محته حتى مع
هؤلاء الكلاب ، فقد وصف المؤرخون ما حدث في اليوم الذي دخل فيه صلاح الدين
الأيوبي رضي الله عنه إلى القدس فاتحـا : لم ينتقم أو يقتل أو يذبح بل
اشتهر المسلمون الظافرون في الواقع بالاستقـامة والإنسانية . فبينـما كان
الصليبيون منذ ثمان وثمانين سنة يخوضـون في دماء ضحاياهم المسـلمين ،لم
تتعرض أي دار من دور بيت المقدس للنهب ، ولم يحل بأحد من الأشخاص مكروه ؛
اذ صار رجال الشرطة يطوفون بالشوارع والأبواب - تنفيذا لأمر صلاح الدين -
لمنع كل اعتداء يحتمل وقوعه على المسيحيين : وقد تأثر الملك العادل لمنظر
بؤس الأسرى فطلب من أخيه صلاح الدين إطلاق سراح ألف أسير ، فوهبهم له ،
فأطلق العادل سراحهم على الفور ، وأعلن صلاح الدين أنه سوف يطلق سراح كل
شيخ وكل امرأة عجوز .

وأقبل نساء الصليبيين وقد امتلأت عيونهن
بالدموع فسألن صلاح الدين أين يكون مصـيرهن بعد أن لقي أزواجهن أو آباؤهن
مصرعهم ، أو وقعوا في الأسر ، فأجاب صلاح الدين بأن وعد بإطلاق سراح كل من
في الأسر من أزواجهن ، وبذل للأرامل واليتامى من خزانته العطايا - كل بحسب
حالته - فكانت رحمته وعطفه نقيض أفعال الصليبيين الغزاة.

أما
بالنسبة لرجال الكنيسة أنفسهم - وعلى رأسهم بطـريرك بيت المقدس - فإنهـم لم
يهتـموا إلا بأنفسهم ، وقد ذهل المسلمون حينما رأوا البطريرك هرقل وهو
يؤدي عشرة دنانير ( مقدار الفدية المطلوبة منه ) ويغادر المدينة ، وقد
انحنت قامته لثقل ما يحمله من الذهب ، وقد تبعته عربات تحمل ما بحـوزته من
الأموال والجواهر والأواني النفيسة .

ولو نظرنا إلى عصرنا الحاضر
لما احتجنا كثيرا لقراءة التاريخ ؛ فالتاريخ أسود ، والواقع أشد سواداً فما
يزالون يحملون أحقادهم ضد المسلمين في كل مكان ، وضد الإنسانية التي
يتغنون بها ، وجنوب السودان ، وصبرا وشاتيلا ، والبوسنة ، والفلبين ، و
الشيشان ، وكوسوفا ، وأبخـازيا ، وأذربيجـان تشهـد على دمويتهم وحقدهم ؛
فقد خرجوا من جحورهم ، واستأسدوا عندما غابت الليوث لكن سيأتي يوم الحساب
قريبا .. ومهما طال ليل الباطل فلا بد له أن يندحر وتشرق شمس الحق من جديد.













 الموضوع الأصلي : جرائم النصارى ضد الاسلام والمسلمين عبر التاريخ //   المصدر : منــــ اســــ فيب ـــلام ـتديـــات // الكاتب: قلب الجزائر
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك









اهلا وسهلا بكم على منـــ اســـــ فيب ـــلام ـــتـــديــات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جرائم النصارى ضد الاسلام والمسلمين عبر التاريخ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» جرائم ضد الاسلام في اوزبكاستان
» مناظرة قوية جداً بين السلفيين و النصارى و العلمانيين
» تاريخ إبادة المسلمين, النصارى الموحدين و اليهود بإسبانيا.
» البرلمان العربي يدعو العرب والمسلمين إلى إنقاذ المسجد الأقصى
» أزمة جديدة تشعل مصر بين الأقباط والمسلمين بعد اعتقال زوجة كاهن المنيا


صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
○◘♦منتديات اسلام فيب♦◘○ :: ۩۞۩ :: المنتديات الثقافية:: ۩۞۩ :: كنز المعلومات-

جرائم النصارى ضد الاسلام والمسلمين عبر التاريخ   Cron