الحمد لله وحده:
مخطئ جدا من يظن أن قضية منع المنتقبات قد انتهت بانتهاء حلقاتها في الفصل الدراسي الاول
إن اخطر حلقات القضية واشدها قذارة لم تبدأ بعد.......وسوف تطالعنا مع حلول امتحانات الفصل الدراسي الثاني
وقد صرح عميد كليتنا >.محمد صالح بأن قضية النقاب مازالت مستمرة و ذلك في لقاءه بالامس مع الطلبة في الكلية .....وأفاد (فض الله فاه ولسع بالنار قفاه) أن رفع قضايا ضد القرار = امر عبثي لن يهز له شعرة !! (هكذا يتحدث عميد كلية عن حكم محكمة !! يا فرحتي)
وهذا يعني أننا ما زلنا ننتظر مزيد من حلقات المسلسل القذر الذي يقوم به محمد صالح توفيق (عميد دار العلوم والذي لم يؤت من اسمه نصيب !!) = إرضاء لسادته في رئاسة الجامعة !
لن تجدي طريقتنا في مواجهة مثل هذه المشاكل ....لن تجدي الخطب النارية و الدروس التي تشجب وتستنكر....لن يجدي انسحابنا من الأرض وتراجعنا وعدم ذهاب اخواتنا الى الامتحانات كي يخلو لهم الجو ويكسبون مزيدا من الارض ....لن يفلح الضجيج والجعجعة التي لا نحسن سواها للاسف الشديد .......لن يجدي ذلك شيئاً
لا يفلح في نظري إلا المواجهة العملية المنظمة
انا اقترح اقتراحاً خاصا بكلية دار العلوم
و للعلم فأنا أحد أعضاء تدريس هذه الكلية فما أقوله لكم نابع من علمي وخبرتي بالكلية وما فيها ومن فيها وطبائع اهلها فليس هو كلاما مرسلا القيه عفو الخاطر
إن دخول أهالي البنات وتحركهم في القضية أمر مهم جدا ، فالمشكل أن العميد يستأسد على الفتيات وهن لا يستطعن حيلة امام سطوته ....فدخول الاهالي وتصدرهم للعميد بشكل قانوني = كفيل بصنع أزمة لا يستطيع العميد التعامل معها لضعف خبرته في الجانب الاداري واحساسه بالضآلة في نفسه .
فأرى أن تقوم الاخوات او من امكنه ذلك منهن ولو ثلاثون او اربعون اختا من كل دفعة = تقوم باصطحاب والدها الى الكلية يوم الامتحان و يكون معهم صورة من حكم المحكمة الادراية القاضي بالسماح للاخوات بدخول الامتحنات ..
ثم يتصدر الاهالي للكلام مع العميد ومطالبته بالسماح لهن بدخول الامتحان بدون تراجع او هوادة ....سيرفض العميد هذا المطلب لا محالة ....لكنه سيصاب بالاضطراب والقلق والاهتزاز لأنه لن يستطيع احتواء الموقف (وقد رأيته مرة وقد تطاول عليه احد الطلاب وكاد يضربه فاضطرب العميد اضطرابا شديدا وفقد سيطرته ودعى الأمن لفشله في احتواء الموقف فما بالكم باربعين او ثلاثين رجلاً!!)
إن أصر في الرفض ...يتوجه حزء من الاهالي الى قسم الجيزة مطالبين بحضور ممثل من القسم الى الكلية وتحرير محضر(داخل اروقتها) ضد عميد الكلية ، ومطالبته بالتنفيذ .
بذلك تصبح ادارة الكلية امام ازمة حقيقية
ما نريده هو ازمة
جلبه ووجع دماغ ودوشة وساعتها سيزداد اضطراب العميد ويتراجع عن موقفه شيئا فشيئا
على أن يذهب الاهالي مع البنات الى الكلية في الايام الامتحانات كافة
لة شعرت ادارة الكلية ان الاهالي يقفون لهم ويطالبون بحقوق بناتهم في اداء الامتحانات سوف يتغير المشهد كليةً