تابعونا على Facebook
تابعونا على youtube
تابعونا على  Twitter
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

أهلا وسهلا بك إلى منتديات اسلام فيب.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.



 
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
تبادل أعلاني http://dmo3-oman.com
[حصري]أشنشودة حياتي كلها لله للمنشد السوري يحيى حوى
[حصري] أنشودة لبيك رسول الله ..روووووووووعة
[حصري] انسودة فتنتة روحي يا شهيد
يا ادم حافظ على مظهرك الخارجي ..
شرح التعامل مع المرأة, طريقة التعامل مع المرأة, كيف أتعامل مع المرأة, كيفية اسعاد المرأة
[مهم] مدر المنتدى انت لساتك على وعدك
ازياء شبابيه 2011
الوصايا العشره للرجال
كيف عليك ان تتصرف اذا بكت شريكة حياتك وحبك ؟
الثلاثاء أغسطس 13 2013, 04:05
الجمعة ديسمبر 21 2012, 13:26
الأحد يوليو 29 2012, 03:17
الأحد يوليو 29 2012, 03:15
الأحد يوليو 29 2012, 03:07
الأحد يوليو 29 2012, 03:03
الأحد يوليو 29 2012, 03:01
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:24
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:23
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:21











شاطر|

الــــــــداي حســـــــــــــــــــــين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
عضو Vip

medohamo15
medohamo15

عضو Vip
معلومات اضافية
الجنس : ذكر
المشاركات المشاركات : 1201
النقاط النقاط : 12441
السمعة السمعة : 0
معلومات الاتصال

الــــــــداي حســـــــــــــــــــــين Empty
مُساهمةموضوع: الــــــــداي حســـــــــــــــــــــين الــــــــداي حســـــــــــــــــــــين Emptyالسبت يونيو 02 2012, 18:32

هو حسين بن الحسن آخر دايات الجزائر,ولد في مدينة أزمير التركية حوالي عام 1773 كان أبوه ضابطا في سلاح المدفعية ولهذا كان ميالا إلى العمل العسكري تلقى تكوينا خاصا وبعدها أرسل إلى القسطنطينية لمزاولة دراسته في مدرسة خاصة كجندي بسيط. كما أنه مارس تجارة التبغ في إحدى مراحل شبابه حتى أنه لقب باسم خوجة التي تعني بالعثمانية تاجر.بعدها تدرج في العسكرية من درجة جندي بسيط إلى متخصص في المدفعية وكان على دراية كبيرة بفنون الحرب كما اشتهر منذ صغره بميولاته الدينية فكان على قدر كبير من الثقافة الإسلامية كحفظه للقرآن والتزامه بأحكام الشريعة المحمدية .
بعد ذلك سمحت له الظروف من التجنيد في ميليشيا الجزائر كجندي في الحامية العثمانية ,ونظرا لتدينه الكبير كان محل احترام السكان وهذا ما أهله أن يكون إماما إلى أن نصبه الداي عمر باشا أمينا للإيالة وأعطاه إدارة كل أملاك الدولة باعتباره خوجة الخيل و أصبح بعدها عضوا في الديوان . لقد اعترف القنصل الأمريكي وليام شلر بالجزائر ما بين 1816 و1824 ,أن الداي حسين كان محترما جدا من طرف الرعية وعلى أخلاق عالية ,ومن الشهادات كذلك حوله أنه لايصدر أي حكم إلا بالعودة إلى العلماء .
كان توليه الحكم في الجزائر بناء على وصية من الحاكم السابق عمر باشا قبل وفاته في فبراير عام1818 وكان صهر عمر باشا السيد الحاج مصطفى بن مالك هو الذي أخبر الداي حسين بالوصية أمام جمع كبير من الأعيان والعلماء. بعد ذلك تمت مبايعته من طرف الوزراء و الأعيان والعلماء والأشراف وشاع الخبر بين الناس فاستحسنوه وكان ذلك في 1 مارس 1818 ليتم بعدها مراسلة الباب العالي رسميا وكان الرد بالقبول من طرف السلطان العثماني محمود الثاني الذي أرسل فرمان التعيين.
وبهذا التعيين الرسمي باشر الداي حسين مهامه في بناء إيالة الجزائر من خلال تنظيم الإدارة وإصلاح الجيش خاصة الأسطول البحري حيث بنى دارا لصناعة السفن وزودها بكل الاحتياجات الضرورية ،كما عرفت الحياة الاقتصادية تحسنا ملحوظا إلى جانب اهتمامه بالحياة الثقافية والاجتماعية. هذه القوة المتنامية دفعت الدول الأوروبية للتفكير في ضرب الجزائر وتحطيم قوتها بعد ضعف الدولة العثمانية وبذلك كانت الجزائر الدولة العربية المستهدفة في حوض المتوسط وبذلك كانت فرنسا سباقة في احتلالها الجزائر عام 1830 وهو ما أدى بالداي حسين إلى اختيار منفاه فمكث في مدينة ليفورن الإيطالية ثلاث سنوات مابين 1830 و1833 وبعدها استقر نهائيا في الإسكندرية ابتداء من سبتمبر 1833 إلى غاية عام 1838 تاريخ وفاته .
لقد زحفت قوات الجزائر العربية لملاقاة الغزاة المعتدين رغم إسطول الجزائر العسكري الفخم والذي كانت له الكلمة العليا في حوض البحر الأبيض المتوسط كان قد تحطم مع الإسطولين المصري والعثماني في واقعة(نافارين) بمياه اليونان ومنذ تحطم هذا الإسطول أصبحت سواحل الجزائر مفتوحة في وجه الغزاة لذلك لم يتكبد الفرنسيون أية خسارة حين إنزال قواتهم إلى البر كانت الجزائر يومئذ تحت الحكم العثماني المباشر يحكمها والي تركي يدعى(الداي حسين) لقد ظن هذا الداي إن نزول الفرنسيين في المحل الذي نزلوا فيه تيسر له حصارهم وإبادتهم وكان واثقاً من قدرته على ذلك بما إستطاع أن يجمع من جموع فاقت بعددها جموع العدو كثيراً.
وقد دارت رحى معركة عنيفة في 19 حزيران عام1830 كادت الدائرة تدور فيها على الفرنسيين فعلاً غير أن تفوق القيادة الافرنسية على القيادة الجزائرية ضيع على الجزائريين فرصة الموقف الذي لم يلبث أن انقلب ضدهم فإستطاع الفرنسيون الاستيلاء على المعسكر وما فيه وحطموا خط الدفاع الأول وتقدموا نحو العاصمة وحاصروا قلعتها.
أما الجزائريون فقد دافعوا عنها دفاع الإسود الضواري حتى نفذ ما عندهم من عتاد وهلك القسم الأكبر من المدافعين وحينئذ أشعلوا النار في مخزن البارود فأنفجر وأندك البرج المشهور حتى لا يستولي عليه الفرنسيون سلمياً ولقد تحرج الموقف فطلب الأهلون من(الداي حسين) مفاوضة الفرنسيين على الصلح فأبى هؤلاء إلا الاستسلام المطلق لأن الغزو لم يكن هدفه حرب بين دولتين وإنما كانت تهدف إلى سلب واستعمار.
هكذا احتل الفرنسيون العاصمة وتم تسليم المدينة لهم بعد أن عقدوا مع الوالي التركي معاهدة نصت على ما يلي:
يخير(الداي حسين) مغادرة البلاد بأمواله أو البقاء فيها تحت حراسة فرنسا والتعهد باحترام حرية الجزائريين الدينية والمدنية وعدم التعرض لأموالهم وصناعتهم.
وبالرغم من ذلك فأن الفرنسيين لم يتورعوا حينما دخلوا العاصمة من أعمال السلب والنهب وإنهاك الحرمات مما إضطر الكثير من السكان مغادرة المدينة والفرار إلى داخل البلاد ولقد وجد الفرنسيون في خزانة الدولة(25)مليون فرنك ذهباً و(24)مليون فرنك فضة و(117)مليون من السلع فاستولوا عليها غنيمة باردة.
لقد غادر(الداي حسين) بلاد الجزائر مع أسرته وحاشيته قاصداً إيطاليا ومن هنا أخذ يتصل بأنصاره للانقضاض على الغزاة.
وقد قام فعلاً ببعض المحاولات أكثر من مرة ولكنه أخفق فنفض يده وانتقل إلى الإسكندرية حيث استقر فيها إلى إن مات في عام1838.
عندما وقعت الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي سنة 1830 وجه الداي حسين (الوالي العثماني للبلاد آنذاك) نداءً عامًا من أجل الجهاد، فلبت النداء منطقة القبائل كلها (ص59)، وتوجه المتطوعون إلى الجزائر العاصمة يتقدمهم شيوخ الزوايا وأئمة العشائر والقادة السياسيون. وبالرغم من تغلب جيش الاحتلال وسقوط البلاد تحت سيطرته؛ فإن روح المقاومة لم تخمد في كافة أرجاء البلاد، إلى أن نالت البلاد استقلالها بعد 130 عامًا.

منذ ان وقع الداي حسين حاكم الجزائر التركي معاهدة تسليم الجزائر مع قائد الحملة الفرنسية الماريشال (دوبورمون) يوم 5 جويليه 1830- بعد أن أثارها حرباً خاسرة مع فرنسا وأوروبا الصليبية بكاملها سنوات 1827- 1830م من أجل سبعة ملايين من الدنانير الذهبية قيمة القمح الذي استدانته فرنسا من الجزائر إبان ثورتها 1786- 1789م والتي تنازل له بموجبها عن ملكية قطر الجزائر وخروجه النهائي من حكم السلطنة العثمانية الى حكم الامبراطورية الفرنسية، ثم سلم له عهدة حكمه بأمانة وصدق بدءاً من مفاتيح المدينة فدواوينها فإداراتها فميزانيتها التي بلغت حمولة ثلاثمائة بغل أي حوالي خمسين مليونا من الدنانير الذهبية والفضية كما تشير الى ذلك جل المصادر التاريخية- والجزائر والجزائريون يتجرعون مرارة الهزيمة والسقوط.
وبتازله الأرعن عن حكم الجزائر وجهله لأبجديات السياسية والملك، ولقواعد العلاقات الدولية، واستهانته بالقوة الاستكبارية الفرنسية الطامعة في ثروات الجزائر التي جمعها القراصنة المسلمون ورياس البحر الجزائريين من الأساطيل الميسحية ابان حرب الثلاثمائة سنة 1492- 1792م، ثم بخسارته لأصل الديون ومن فوقها الجزائر يكون الداي حسين قد بدأ بتدشين اول حلقات الاستذلال التي سيرسف فيها الشعب الجزائري العربي المسلم قرنين من تاريخ الاستعباد المظلم، كما يكون ايضاً قد فتح اول باب تآمري لتولي نوعية من النخب الحاكمة التي لا تحسن تقدير مصالح شعبها،ولا تحسن حساب المسائل السياسية المصيرية، ولا تتقن عملية استخلاص النتائج واخذ العبر، ولا تعرف كيف تحافظ على سيادتها في أرضها، ولا تأبه بالمحافظة علىحريتها وكرامتها وشرفها.
وهو الحاكم الغبي الذي يعرض عليه والي مصر محمد علي باشا الوساطة بينه وبين فرنسا في أزمة حصار الجزائر سنة 1827م فيرفض عرض محمد علي ويطرد وفده قائلاً: (قل لواليك الكريم يأكل الفول) وبممارسته الانفعالية تلك يكون الداي قد مهد لسقوط الجزائر قبل ان يصبح شاهداً على سقوطها.
وتسقط الجزائر ويخرج الداي تحت حراب الجيش الفرنسي الى ليفورن بإيطاليا التي لم يجد فيها الأمان فيضطر الى الهرب الى مصر فيرسل له واليها محمد علي باشا قدراً مملوءاً بالفول فيتجرع الحسرة ويموت كمدا سنة 1837م، ويدفن بالاسكندرية كما تروي المصادر التاريخية. ويسقط ثانية ويصبح رمزاً لسقوط الجزائر السياسي إلى اليوم.
وبممارساته اللامسؤولة تلك يكون الداي حسين قد أسس- بغبائه او بتآمره أو بالاثنين معاً- لأول لبنة تآمرية في تاريخ الجزائر الحديثة، التي لم يعرف طيلة قرنين من 1827- 2000م تاريخها الحافل إلا السقوط والانهيار، عدا بعض الفترات العابرة من ترايخها الذي مارست فيه وجودها الرسالي الواعي وحققت فيه معالم جزئية من شهودها الحضاري العربي الإسلامي 1954- 1962م، فكان بتآمره وغبائه ذلك صانعاً وشاهداً على السقوط.
وكما وضع الداي حسين اللبنات الأولى لسقوط الجزائر وكان شاهداً عليها، فإن سكان الجزائر العاصمة الذين وقفوا فوق التلال والأبراج والحصون يراقبون- بمكر واستشفاء وغباء- نهاية الانكشارية التركية في الجزائر على يد القوات الفرنسية متوانين عن الاضطلاع بواجبهم الجهادي المقدس، ومتأخرين عن مقارعة الغزاة الصليبيين يكونون قد وضعوا اللبنات الأولى أيضاً لميلاد اجيال السقوط والانهيار فكانو بسلبيتهم تلك قد شكلوا الحلقة الثانية في سلسلة السقوط القيمي والعقدي للأمة الجزائرية، واضافوا لمظاهر سقوطها عنصراً آخر يشهد على سقوطهم الحضاري في التاريخ. وكانوا أيضاً صانعاً ومتآمراً غبياً- على نفسه- وشاهداً على السقوط.
وهم والداي حسين- بسقوطهم- يكونون قد برروا لأجيال السقوط من التوالد والتكاثر في الجزائر وفي العالم العربي والإسلامي وليصبحوا بدعم ومساندة قوى الاستكبار قدر الجزائر المحتوم على مدى قرنين من تاريخها الحديث الحافل بالتردي والانهيار.
وتشكلت منهم في الجزائر أول بؤرة لروح الهزيمة والتآمر غذتها بخبث قوى الاستعباد والاستكبار الصليبي وغدت الجزائر بعدها حلبة صراع قيمي وحضاري دافعت فيها قوى الخير الجزائرية العربية الإسلامية- بكل صدق- على حصون بقائها وتواجدها الشهود الحضاري، الذي شهد زحف قوى الشر الداخلية المتآمرة من جهة، يؤازرها زحف قوى الشر الخارجية الغازية من جهة أخرى.
الفوضى العقائدية واللوحة السريالية*

يواجه الوسط الثقافي الكويتي بشقيه الإسلامي والعلماني وقواه السياسية إشكالية كبرى تتمثل في تناقض مواقفها من الحرب على العراق مع مسلماتها وأصولها الأيدلوجية سواء كانت وطنية أو قومية أو إسلامية فإذا ساغ لبعض الفصائل العراقية الوقوف مع القوى الدولية في حربها على وطنها بدعوى تغيير نظامه الدكتاتوري فما الذي يمنع المعارضة السورية والليبية والجزائرية والمصرية والسعودية والتونسية والسودانية والبحرينية والإيرانية...الخ في الخارج من استعداء القوى الدولية على بلدانها بدعوى تحريرها من حكوماتها غير الديمقراطية وهذا ما قام به فعلا بعض المعارضين المصريين والسودانيين والسعوديين في أمريكا وبريطانيا وقد عقد عدد من أعضاء مجلس العموم البريطاني مؤتمرا في لندن مع مجموعة من المعارضة السعودية حول الوضع في المملكة العربية السعودية ؟! بالطبع لا يمكن القول بأن هذا الحكم خاص بالمعارضة العراقية دون غيرها أو خاص بالنظام العراقي دون غيره فإن جاز لبعض المعارضة العراقية اتخاذ مثل هذا الموقف لكون النظام هناك نظاما دكتاتوريا ينتهك حقوق الإنسان فأكثر الأنظمة في العالم العربي على هذه الشاكلة فقد بلغ سجناء الرأي في بعض الدول العربية خمسين ألف سجين وقد تعرض كثير منهم إلى أبشع أنواع التعذيب بما في ذلك التصفية الجسدية وانتهاك الأعراض واغتصاب الزوجات والبنات كما تؤكد ذلك تقارير لجان حقوق الإنسان الدولية ومن يستمع إلى وجهة نظر أي من قوى المعارضة العربية في الخارج يخيل إليه أن وضعها هو الأسوأ على الإطلاق ؟! وإذا كان السبب هو كون النظام العراقي نظاما علمانيا فأكثر الأنظمة العربية أنظمة علمانية قومية أو اشتراكية أو رأسمالية وأوضاعها القانونية والتشريعية لا تختلف كثيرا عن الوضع في العراق ولا يمكن إدعاء سبب يسوغ للمعارضة العراقية اتخاذ مثل هذا الموقف إلا ويوجد مثله لدى قوى المعارضة العربية الأخرى في الخارج فما هي العلة التي يدور معها الحكم (وجودا وعدما) والتي هي مناط الحكم كما يقول الأصوليون ؟! ثم تزداد الإشكالية تعقيدا إذا أدركنا أن مشكلة الاستبداد السياسي قد يتعرض لها أي شعب في أي بلد بما في ذلك البلدان ذات الأنظمة الديمقراطية كما حصل في أوربا بعد الحرب العالمية الأولى1 حيث تحولت كثير من دولها إلى أنظمة ذات حزب واحد بعد أن كانت دولا ديمقراطية مما يعني أنه لا يوجد ضمانة لديمومة أي نظام سياسي فهل يعني ذلك تسويغ الاستعانة بالقوى الدولية ولو عن طريق الحرب لتغيير الأنظمة الاستبدادية كلما وصلت إلى الحكم في هذه الدولة أو تلك؟! ثم تزداد الخطورة إذا كانت تلك القوى الدولية لها أطماع أكبر و أهداف أبعد من وراء تدخلها العسكري قد تكون على حساب استقلال الوطن وسيادته وعلى حساب حقوق الشعب ومصالحه!! لقد ظلت قوى المعارضة في العالم العربي والإسلامي ترفض استعداء القوى الأجنبية على دولها مهما كانت الأنظمة فيها دكتاتورية وظلت تسعى إلى تغييرها من الداخل عن طريق الانقلابات العسكرية أو الثورات الشعبية أو المقاومة المسلحة أو الضغط السياسي السلمي أو الصبر حتى يحدث انفراج سياسي دون اللجوء إلى الوقوف في صف القوى الدولية في حال شنها حربا ضد بلدانها فقد ظل ذلك السلوك من المحظورات والمحرمات في ثقافة قوى المعارضة ليس فقط في العالم العربي والإسلامي بل في العالم كله إذ يعد مثل هذا السلوك خيانة عظمى للوطن والشعب ولعل أول من أقدم على مثل هذه الخطوة في العالم الإسلامي المعارضة الأفغانية الشمالية في وقوفها مع أمريكا في حربها ضد أفغانستان بدعوى مكافحة الإرهاب وأول من وقف هذا الموقف في العالم العربي بعض فصائل المعارضة العراقية في حرب أمريكا على العراق بدعوى تحرير الشعب العراقي من حكومته لتتشكل ولأول مرة ثقافة عربية وإسلامية جديدة تجعل من الخيانة للوطن جهادا ومن الاحتلال الأجنبي تحريرا ؟! ولعل أوضح تناقض يواجه الوسط السياسي والثقافي الكويتي بشقيه الإسلامي والعلماني الموقف من جبهة الإنقاذ في الجزائر والتي اختارها الشعب الجزائري لتكون ممثلا له بالأغلبية الكاسحة والتي واجهت انقلابا عسكريا دمويا زج بالآلاف من قياداتها وشبابها بالسجون بعد نجاحها مباشرة وتعرض كثير منهم للتصفية الجسدية والتعذيب وقد بلغ عدد السجناء منهم أكثر من أربعين ألفا وما زال قادتها في السجون إلى اليوم ولم يشفع كل ذلك لدى الوسط الثقافي الكويتي لجبهة الإنقاذ في تصديها ومقاومتها للاستبداد السياسي العسكري الذي صادر حق الشعب الجزائري ؟! لقد تم تجريم جبهة الإنقاذ من قبل كثير من الإسلاميين في الكويت ووصموا مقاومتها بالإرهاب والخروج عن تعاليم الدين الإسلامي مع العلم أنها الممثل الشرعي للشعب الجزائري عن طريق انتخابات حرة وهو ما تفتقده فصائل المعارضة العراقية التي وقفت مع الحرب على العراق فكيف ساغ للمعارضة العراقية العمل من أجل إسقاط النظام ولو عن طريق الحرب والاحتلال الأجنبي والتدمير الكامل للعراق بدعوى الحرية ولا يسوغ مثل ذلك للمعارضة الجزائرية التي لم تلجأ إلى طرف خارجي ولم يترتب على مقاومتها في الجزائر ما ترتب على الحرب في العراق من تدمير وقتل ؟! كما يظهر التناقض في موقف الإسلاميين في الكويت من الحرب التي تقودها بعض فصائل المعارضة السودانية ضد النظام هناك بدعم أمريكي بدعوى تحرير السودان وإقامة نظام ديمقراطي وقد كان حزب الأمة والاتحاد الوطني ممن شاركوا في تلك الحرب قبل سنوات وهما أكبر الأحزاب السودانية آنذاك فهل يسوغ تأييد المعارضة السودانية كما ساغ تأييد المعارضة العراقية وما هو الفرق بين الحالتين فإن كان السبب هو كون النظام السوداني نظاما إسلاميا فقد كانت حكومة طالبان إسلامية أيضا ولم يشفع لها ذلك ؟! كل ذلك يكشف مدى الفوضى الفكرية والاضطراب الأيدلوجي الذي تعيشه الحركات الفكرية والسياسية في الكويت فهي تقف الموقف ونقيضه وتبني أصلا وتهدمه وتدعو إلى مبدأ وتخالفه وتبشر بفكرة وتكفر بها كل مواقفها وليدة انفعال نفسي وضغط عصبي وهي ظاهرة يتميز بها الوسط الثقافي والسياسي الكويتي الذي لا يكاد يقر له قرار بل هو يموج موج البحر فبينما تراه يتباكى على حقوق الإنسان في العراق يغض طرفه عن انتهاكها بين ظهرانيه ؟! ويأسى على حقوق الأقليات والطوائف في العراق وعلى أوضاعها البائسة هناك ويتجاهل حقوق فئة البدون عندنا التي تحرم من أدنى الحقوق الإنسانية بما فيها حق الزواج والعمل والتعليم والميلادية والجواز ورخصة القيادة والتي تعيش في أكواخ الصفيح كما لو كانت في العراق لا في الكويت كل ذلك يحدث بتواطإ من الليبراليين والإسلاميين على حد سواء ؟! ويصفق الوسط السياسي والثقافي عندنا فرحا للتعددية السياسية في العراق ويرفضها في الكويت ؟! ويبشر بقيام الديمقراطية وحكم الشعب والتداول السلمي للسلطة هناك بينما لا يقبلها عندنا؟! ويعيب على تكريس الفئوية والطائفية والمناطقية في العراق ويدافع عن تكريسها في الكويت حتى أصبح حكر بعض الإدارات ومؤسسات الدولة على بعض الفئات ظاهرة خطيرة يتم ترسيخها على مشهد ومسمع من الجميع ؟! إن مشهد الوسط السياسي والثقافي الكويتي أشبه بلوحة سريالية تتداخل فيها الألوان بشكل عبثي فما كان في نظر الإسلاميين بالأمس إلحادا أصبح اليوم جهادا ؟! وما كان في نظر الوطنيين والقوميين بالأمس خيانة أصبح اليوم أمانة ؟! لقد ساهم هذا الوسط العابث في هز القيم الثقافية والدينية والمبادئ الوطنية الراسخة في وجدان كل إنسان حر كرفض الوقوف في صف الأجنبي في عدوانه على أرض الوطن مهما كانت الأسباب والذرائع ففي تأييده لبعض فصائل المعارضة العراقية المؤيدة للحرب على وطنها وشعبها بدعوى تحريره هز لهذه القيم ونسف لتلك المبادئ وتسويغ لكل معارض لنظام بلده أن يقف مع العدو الأجنبي وأن يستعديه على وطنه بدعوى تحريره من نظامه الاستبدادي من أجل أن يصل هو إلى السلطة على ظهر دبابة أجنبية على حساب استقلال وطنه وثروات بلده ودماء شعبه بدعوى الحرية والديمقراطية لتصبح الخيانة عملا شريفا والعمالة فعلا مشروعا في ثقافتنا الجديدة وليحق للمعارضة السورية والمصرية والتونسية والجزائرية والليبية والسعودية في الخارج بل وحتى المعارضة الكويتية أن تقوم بنفس الدور وأن تبرر لنفسها الاستعانة بالقوى الدولية للتخلص من هذا النظام أو ذاك مما يفتح الباب على مصراعية أمام عودة الاستعمار من جديد بدعوى تحرير الشعوب من حكوماتها الاستبدادية وهو نفس الشعار الذي رفعته فرنسا عندما دخلت الجزائر ليترحم بعدها الشعب الجزائري على الداي حسين بعدما ذاق مرارة الاستعمار الأجنبي الذي لم يخرج إلا بعد مليون شهيد .













 الموضوع الأصلي : الــــــــداي حســـــــــــــــــــــين //   المصدر : منــــ اســــ فيب ـــلام ـتديـــات // الكاتب: medohamo15
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك









اهلا وسهلا بكم على منـــ اســـــ فيب ـــلام ـــتـــديــات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الــــــــداي حســـــــــــــــــــــين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة


صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
○◘♦منتديات اسلام فيب♦◘○ :: ۩۞۩ :: المنتديات الثقافية:: ۩۞۩ :: ۩ ملقتي التاريخ الاسلامي ۩ (-

الــــــــداي حســـــــــــــــــــــين Cron