nation that the Koran. The electronic platform for the Quran radio
ترجمة الجملة
يا أمة القرآن.. منبر إلكترونى لإذاعة القرآن الكريم
الموضوع باللغة الانجليزية
Quran radio Islamic University on the air,
not exaggerating when we say that the Quran radio station is the first and only opponent of religious programs on the satellite channels.

Since its inception in 1964, carrying the torch of the Koran and Islamic Science, and
awareness of the religious right based on a moderate and moderation, without compromising or excessive, and is working diligently
and resolutely to address the images of extremism
and exaggeration,
Not absent from the issues of the day, and worries the nation and pains, hopes and aspirations, particularly as the Quran radio is the best forum for the clerics in Egypt and the Arab and Islamic world, a pioneer in this area.
And here comes the Koran lovers keen to develop a Quran radio station to take the time and methods of modern scientific techniques, and there are ambitious ideas presented to keep this rostrum, the Islamic technical divide, can be summarized in the following points :

- Recording heritage Quran radio all the record keeping and on CD-ROMs (Michael Jackson) and the work of advanced digital systems allow summoning any article on any subject, as recorded in audio, through an integrated database.

The establishment of a Quran radio has electronic systems and digital properties to recover all that was said of the discussions, seminars and evenings and opinions on various topics, to be the Quran radio electronic platform on the Internet, and needless to say that the effectiveness and impact
- Formation of a team to receive proposals audience for Radio Quran, the nomination of certain topics, or to propose new programs, or directing, and the development of existing programs, or to provide ideas for discussion in the interactive programs.
On the ability of this team to the reception immediate online during the broadcast to enjoy the benefits of interactive radio, in this development of thought and religious enrichment of the process of interaction between the Koran and radio audiences, and continues to deepen with reality.

No harm that these actions contribute to the good, loving the Koran and Quran radio, and if this work organization and planning thoroughly studied, Vsisara good people to provide the necessary budget for this ambitious project in this development and the entry of large media companies to finance major projects, information that would enrich the culture of the nation and responsive to their needs and contribute to the solution of all problems and address many of the walk.
The launch of these ideas from our love of the Holy Quran radio, which is an attempt to generate interest in the loving and jealous of the Quran and Islam.

There is no doubt that the Minister of Information, a non-traditional media in the development of the ambitious plans, raise our hopes about non-traditional media segment is unique and active role within the United Arab media, which seeks to debate and excellence, under the leadership of conscious wise, and God

الموضوع باللغة العربية
بقلم د. محمد داود

إذاعة القرآن الكريم جامعة إسلامية على الهواء، ولا نغالى إذا قلنا إن إذاعة القرآن الكريم هى المنافس الأول والأوحد للبرامج الدينية على الفضائيات.

فمنذ إنشائها عام 1964 وهى تحمل مشعل القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، ونشر الوعى الدينى الصحيح القائم على منهج الوسطية والاعتدال، دونما تفريط أو إفراط، وهى تعمل بدأب وثبات على معالجة صور التطرف والمغالاة، ولا تغيب عن موضوعات الساعة وهموم الأمة وآلامها وآمالها وطموحاتها لاسيما وأن إذاعة القرآن الكريم تعد منبرا لأفضل علماء الدين فى مصر والعالم العربى والإسلامى، وهى الرائدة فى هذا المجال.

إنها بحق منبر متميز، استحق هذه الريادة وذلك التميز المشهود له، ففى استبيان أجرته الجامعة الأمريكية حول الإذاعات الأكثر سماعا، احتلت إذاعة القرآن الكريم المرتبة الأولى فى أسماع وقلوب ومستمعيها دون منازع.

ومن هنا يأتى حرص محبى القرآن الكريم على تطوير إذاعة القرآن الكريم لتأخذ بأساليب العصر وتقنياته العلمية الحديثة، وهناك أفكار طموحة تعرض بهدف مواكبة هذا المنبر الإسلامى للتقنية الرقمية، يمكن إجمالها فى المحاور التالية:

- تسجيل تراث إذاعة القرآن الكريم وكل ما سجل فيها وحفظه على أقراص مدمجة (C.D) وعمل أنظمة رقمية متطورة تسمح باستدعاء أية مادة فى أى موضوع بصورة مسموعة كما سجلت، من خلال قاعدة بيانات متكاملة.

- إنشاء موقع لإذاعة القرآن الكريم يتمتع بالنظم الإلكترونية والخواص الرقمية فى استرجاع كل ما قيل من أحاديث وندوات وأمسيات وفتاوى فى مختلف الموضوعات، ليكون لإذاعة القرآن الكريم منبر إليكترونى على شبكة الإنترنت، وغنى عن البيان مدى فاعلية ذلك وقوة تأثيره.

- تشكيل فريق لتلقى مقترحات جمهور المستمعين لإذاعة القرآن الكريم، من ترشيح موضوعات معينة، أو اقتراح برامج جديدة، أو توجيه وتطوير برامج حالية، أو تقديم أفكار للمناقشة فى البرامج الحوارية.

على أن يكون لهذا الفريق قدرة على الاستقبال الفورى المباشر عبر الإنترنت أثناء بث البرامج لنتمتع بمزايا الإذاعة التفاعلية، وفى هذا تنمية للفكر الدينى وإثراء لعملية التفاعل بين إذاعة القرآن الكريم وجمهورها، وتعميق للتواصل مع الواقع.

ولا ضير أن يسهم فى هذه الأعمال الخيرون من محبى القرآن الكريم وإذاعة القرآن الكريم، وإذا قدر لهذا العمل التنظيم والتخطيط المدروس بعناية، فسيسارع أهل الخير إلى توفير الميزانية اللازمة لهذا المشروع الطموح فى هذا التطور الإعلامى الكبير ودخول شركات كبرى لتمويل المشروعات الإعلامية التى من شأنها أن تثرى ثقافة الأمة وتلبى احتياجاتها وتسهم فى حل جميع مشكلاتها ومعالجة الكثير من أمراضها.

وتنطلق هذه الأفكار من حبنا للقرآن الكريم وإذاعة القرآن الكريم، وهى محاولة لإثارة الاهتمام بها لدى المحبين والغيورين على القرآن والإسلام.

ولاشك أن نظرة وزير الإعلام غير التقليدية فى تطوير خطط الإعلام الطموحة، تثير فينا آمالا غير تقليدية نحو شريحة إعلامية لها تميزها ودورها الفعال ضمن منظومة الإعلام العربى الذى يسعى إلى المناقشة والتفوق، تحت قيادة واعية حكيمة، والله المستعان