مواقف للرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته تعلمنا الحب فى الله ..الحب الحقيقى
حنون معطاء


موقف ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها

قالت خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره وانا جارية لم احمل اللحم ولم ابدن فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال لي تعالي حتى اسابقك فسابقته فسبقته فسكت عني

،اذا حملت اللحم وبدنت ونسيت خرجت معه في بعض اسفاره فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال لى الرسول تعالي حتى اسابقك فسابقته فسبقني فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك..هذه بتلك
هذا احدى مواقفه مع زوجاته


حليم في غضبه
وفي عصر تمتد فيه أيدي الأزواج إلى نسائهم إذا ما أخطاوا ، ننظر إلى حكمة الرسول ورقته ولطفه في التعامل مع نسائه إذا ما حدث أي خلاف بينه وبين زوجاته ، فقد حدث خلاف بين النبي وعائشة ـ رضي الله عنهما فقال لها من ترضين بيني وبينك .. أترضين بعمر؟ قالت: لا أرضي عمر قط "عمر غليظ". قال أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم، فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر فلما جاء قال الرسول : تتكلمين أم أتكلم؟ قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي ، حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا.


فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول : ادني مني؛ فأبت؛ فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق( اللصوق ) بظهري - إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها -، ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشركاني في سلامكما، كما أشركتماني في دربكما". (رواه الحافظ الدمشقي)




حنون ومعطاء
عندما كان النبي عليه الصلاة والسلام مع زوجته ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها
كان عندما يريد ان يشرب , يأخذ نفس الكأس اللذي شربت فيه ويشرب من نفس المكان اللذي شربت منه عائشه


الموقف الرابع

هو اختيار اسم الدلع لزوجاته
كان عليه الصلاة والسلام يدلع زوجاته كان حبيبي رسول الله يسمي عائشه بعائش او حميراء لانها كانت تميل للون الاحمر
الموقف الخامس

انه كان عليه الصلاة والسلام لا يتحرج من ذكر عظم قدر حبه لزوجته عائشه
وذلك عندما سأله احد الصحابه
من احب الناس اليك
اجاب الرسول عليه الصلاة والسلام ,, عائشه

الموقف السادس
هو انه عليه الصلاة والسلام كان من شدة الحب والانسجام بينه وبين زوجته عائشه

كانا يستطيع كلا منهما فهم الاخر حتى بدون كلمات وبجرد ايماءات يستطيع ان يعرف ما يدور في عقل الطرف الاخر

وكان يقول عليه الصلاة والسلام لعائشه اني اعلم اذا كنت عني راضيه او غضبى

فتقول كيف لك؟؟؟

فيقول اذا كنت راضيه تقولين

لا ورب محمد

واذا كنت غضبى تقولين

لا ورب ابراهيم

فتبسمت عائشه وقالت نعم يا رسول الله , ما استطيع هجر الا اسمك

الموقف السابع
هو انه فداه ابي وامي عندما اتته المنيه , وضع رأسه على حجر عائشه وقبل ان تخرج روحه

الطاهره سأل عائشه ان تضع المسواك في فمها وتستاك ,, ثم اخذ المسواك ووضعه في فمه واستاك ثم فاضت

روحه الطاهره يالله , حتى وفاته كانت عباره عن تعبير عن الحب والوفاء
اختلط ريقه الطاهر بريق زوجته

يا الله ,, والله تعجز الكلمات عن وصف اسلوبك الراقي يا حبيبي يا رسول الله