استعرض الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي، خلال لقاءه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة قطر، أحمد بن عبد الله آل محمود في الدوحة أمس، استعرض عدد من قضايا العالم الإسلامي ونتائج الاجتماع الثالث للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، الذي عقد في الدوحة يوم الاثنين.

ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدول الأعضاء بالمنظمة، والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي، ومنظمات المجتمع المدني، والمجتمع الدولي، إلى تقديم المساعدة الفورية إلى تحالف منظمة التعاون الإسلامي لإغاثة الصومال، بغية تمكينه من أداء مهمته الإنسانية العاجلة لآلاف النازحين جراء العمليات العسكرية المتواصلة في إقليمي شبيلي السفلى وشبيلي الوسطى ومحيط مدن أفغوي وعيلشا، التي أجبرت آلاف النازحين على الفرار إلى العاصمة مقديشيو، الأمر الذي زاد الوضع الإنساني تعقيدا في هذا البلد.

وأكدت إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة، أن أكثر من مليوني شخص في الصومال، لا يزالون في حاجة ماسة للغذاء والمأوى، بسبب العمليات العسكرية المستمرة، وندرة الأمطار.

وأكدت أن النازحين الصوماليين في مقديشيو، باتوا غير قادرين على العودة إلى أقاليمهم، في ظل التكاليف الباهظة التي تتطلبها برامج إعادة التأهيل، بغية إعادة سبل عيشهم السابقة قبل الجفاف الذي ضرب الصومال.

ومن جانب آخر، استقبل رئيس جمهورية غينيا، ألفا كوندي، أمس بمقر إقامته بقصر المؤتمرات بجدة، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي.

وتم خلال المقابلة مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتحديات المختلفة التي تواجه الدول الأعضاء في المنظمة، بما في ذلك الوضع في منطقتي الساحل وغرب إفريقيا.

وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بعملية التحول الديمقراطي الجارية حاليا في جمهورية غينيا.

ومن جانبه أشاد رئيس جمهورية غينيا بقيادة الأمين العام وجهوده الحثيثة الرامية إلى تعزيز دور المنظمة في الساحة الدولية.