أشرف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي السويدي غرب مدينة الرياض، على إجراءات دخول ثلاثة عشر صينيا في دين الإسلام، خلال الملتقى الأسبوعي للجالية الصينية، الذي أقيم في قاعة المحاضرات في المكتب.

وأوضح مدير المكتب، الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله العجلان، أن إسلام هؤلاء الصينيين جاء بعد حضورهم درسا باللغة الصينية، حيث تم تلقينهم الشهادتين، وذلك بعد شرح مبادئ الإسلام وتعاليمه ومحاسنه، مشيرا إلى أن عدد حضور الملتقى بلغ خمسين صينيا ينتمون إلى عدة شركات يعملون في الرياض.

وأكد أن المكتب سيقوم بمتابعة المسلمين الجدد والتواصل معهم، ومساعدتهم والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم، وشرح تعاليم الإسلام لهم بشكل مفصل، كما تم إهداؤهم مصاحف ومجموعة من الكتب والنشرات الإسلامية بلغتهم.

الجدير بالذكر، أن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي السويدي، يعمل على خدمة الدين الإسلامي ونشر الدعوة إلى الله تعالى، من خلال الأعمال البرامج الدعوية المختلفة التي ينفذها والإصدارات المتنوعة التي يوزعها سواء كانت باللغة العربية أو بلغة الجاليات التي ينفذها على مدار العام.

وفي السياق، أقام القسم النسائي في الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، أمس في مقره بالسليمانية، برنامج "علمني الإسلام"، بحضور الأميرة جواهر بنت عبد الله الفرحان، استهدف زوجات طلاب المنح من المقيمين، بحضور 45 مستفيدة من 26 جنسية.

وخلال الحفل المعد لهذه المناسبة، أكدت مديرة القسم النسائي، الدكتورة نوف بنت محمد الزير، أن الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، تسعى إلى نشر رسالة الإسلام الخالدة إلى العالم بمختلف اللغات والتعريف بمحاسن الإسلام، ونشر الصورة الصحيحة عنه في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية وباللغات المختلفة والذب عن الإسلام والدفاع عنه في كافة الميادين، والعمل على تحقيق رسالة الإسلام في نشر الأمن والسلام والبناء الحضاري وحفظ حقوق الإنسان.

وأكدت الزير، أن القسم قام بتوزيع كتب تجاوز عددها 8000 كتاب، كما تم تنفيذ 26 ملتقى داخليا وخارجيا، تضمنتها محاضرات تعريفية عن الإسلام باللغات المختلفة، كان نتاج ذلك بفضل الله إسلام 84 امرأة من جنسيات مختلفة، كما تم إقامة 15 برنامجا تعليميا وتدريبيا استفادت منها أكثر من 230 مستهدفة من الجاليات والعضوات وسيدات المجتمع، مؤكدة أن ما كان هذا ليحدث لولا فضل الله ومنه وكرمه، ثم حرص ولاة الأمر حفظهم على نشر رسالة الإسلام ودعم الجهود المباركة في الدعوة إليه والتعريف به.