نقلت إحدى الصحف أن البرلمان المصري يستعد لمناقشة مسودة قرار يتيح للأزواج مضاجعة زوجاتهم المتوفيات حتى بعد وفاتهن بست ساعات.

وكانت صحيفة ‘حريت’ التركية الصادرة أمس الجمعة أفادت أن البرلمان المصري الذي تسيطر عليه جماعة الاخوان المسلمين و النواب السلفيين يستعد لمناقشة مسودة قرار يسمى ‘جماع الوداع’ يتيح للأزواج مجامعة زوجاتهم المتوفيات حتى بعد وفاتهن بست ساعات.

وأثار القانون ضجة وإستياء بالغ في مصر، وأهاب المجلس الوطني للمرأة بالبرلمان الذي يسيطر عليه الإسلاميون بعدم إجازة القانون.القانون المثير للجدل أثار المزيد من الانتقادات في وسائل الإعلام المصرية، الاعلامي البارز في التلفزيون المصري جابر القرموطي هاجم القانون المقترح بشده وقال ‘هذا امر لا يصدق. إنها كارثة لإعطاء الزوج هذا الحق. هل وصلت التيارات الإسلامية وصلت إلى هذا الحد؟ هل هناك حقا مشروع قانون في هذا الصدد؟ وهل هناك اناس يفكرون بهذه الطريقة؟.

ومن المقرر أن يناقش البرلمان قرارا قانونيا يسمح بزواج الفتاة في 14 عاماً.وكان رجل الدين المغربي عبد الباري الزمزي اصدر فتوى العام الماضي زعم فيها أن الزواج بين الرجل والمرأة لا يزال ساريا حتى بعد الموت كما قال انه يحق للمرأة ممارسة الجماع مع زوجها المتوفي!.