قامت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي وانطلاقا من حرصها الإنساني على إغاثة ضحايا النزاعات والحروب والكوارث، بتقديم معونات عاجلة للاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية التي يتجمعون فيها، لا سيما في منطقة وادي خالد شمال لبنان ومناطق البقاع والمناطق الحدودية بين سوريا ولبنان.

وقال مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في لبنان، عبد الكريم الموسى، إن هذه المساعدات التي استفاد منها حوالي 1600 أسرة حتى الآن عبارة عن سلال تزن الواحدة منها نحو 30 كيلو جراما، وقد تم توزيع هذه السلال بشكل متواصل منذ بداية قدوم اللاجئين إلى لبنان.

وأوضح الموسى، أن السلة الواحدة تتضمن مواد غذائية وصحية مختلفة تكفي احتياجات الأسرة لمدة شهر كامل تقريبا، مبينا أن الهيئة ستواصل تقديم دعمها للاجئين السوريين في لبنان وعلى فترات مفتوحة لحين انتهاء الأزمة السورية.

وأكد مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في لبنان، أن الهيئة تتعاون في حملتها الإغاثة مع المستشفيات والصيدليات والجمعيات الخيرية المحلية في مختلف المناطق التي يتجمع فيها اللاجئين السوريين في لبنان لتوزيع السلال الغذائية والدواء والعلاج للمرضى، لافتا إلى أن الهيئة تحرص على الوصول إلى كافة الأسر اللاجئة وتأمين معونات إغاثة عاجلة لهم من خلال مندوبيها في كافة المناطق اللبنانية.

ومن جانبه، أعرب رئيس الهلال الأحمر التركي، أحمد لطفي أكار، عن خشية بلاده من تدفق قرابة 500 ألف لاجئ سوري إلى تركيا، هربا من أعمال العنف التي تقوم بها قوات النظام السوري.

وتوقع أكار وصول لاجئين سوريين آخرين إلى تركيا عبر محافظة هاتاي الحدودية التركية، وأن يصل عدد اللاجئين إلى 500 ألف شخص مع تدهور الوضع إلى أبعد حد.