لصلاة و السلام على رسول الله محمد بن عبد الله و على اله و صحبه و من والاه اما بعد:

ابشر يا اخي الحبيب وابشري يا اختي المؤمنة لان هناك طريقة ستبعدك عن كل ما كنت تفعله

من امور الحرام لكي تقضي شهوتك نعم ابشرو لان المشكلة الوحيدة التي كنا نعاني منها هي

هذه . و مع الاسف الكثير يقع في شراك تلك العادة الخبيثة. و لكن يجب ان تسألوا انفسكم

مرة واحدة و تتخيل معي مثلا انك تخَّرجتْ من الكلية و استدعيت من قبل مدير شركة ما لكي

يوظفك مع العلم انك فقير جدا و هذه فرصتك الوحيدة لكسب قوت عيشك واتفقتم مثلا انكم

ستلتقون في مكان ما في الساعة 8 يوم الاربعاء. هل ستخلف الوعد و لن تذهب ام العكس؟ و

تخيل معي ايضا انك لم تر امك منذ اربعين عاما فاتصلت بها يوما ما و قلت لها يا امي اريد

ان اراك في المكان.. يوم الاثنين الساعة 7 هل ستخلف الوعد ام لا؟


الحل لهذه الطرق المحرمة و من ابرزها الاستمناء هو ان تنذر لربك على ان لا تفعل اي

طريقة محرمة لاشباع شهوتك و مع العلم ان النذر يجب ان ينفذ و من الاحسن ان تستيقظ في

الثلث الاخير من الليل لكي تنذر لربك على عدم فعل تلك الطرق مدى الحياة و انا اقصد

خاصة العادة السيئة و تذكر انك وعدت رب العزة و نذرت له وهنا انت ملزم ان لا

تفعلها و ان فعلتها فتذكر عذاب الدنيا و عذاب القبر و عذاب الاخرة و ان صبرت ولم تدخل

المواقع الاباحية و نذرت لربك ان لا تفعلها فتذكر الحور العين و تذكر انك في نعمة الله و

انه يراقبك و تذكر ان من السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظله شاب

نشأ في عبادة و ربما قد تثاب بشىء اعظم من ذلك لا يعلمه الا الله وفي الاخير تذكر

الامثلة السابقة و تذكر الله جل في علاه الذي انعم عليك بنعمة البصر و التي ترى بها

الان. هل ستخلف الوعد ام لا؟