أخي فى الله

أنت أحب الناس إلى قلبى بعد الرسول صلى الله عليه وسلم,
فقد رأيتك تبتعد عن أهل المعاصى ,وتدخل فى زمرة أهل الإيمان ,
ثم رأيتك تبحث عن المجاهدين من أهل الإيمان ,
بل وتتسابق مع أهل الجهاد فى التضحية بكل ما تملك
من وقت وجهد ومال ونفس, فى سبيل نصرة دينك
وأنت تعلم أن طريق المجاهدين صعب وعسير
وبخاصة فى هذا الزمان, فكيف لا أحبك بعد ذلك؟!!



أخي فى الله

ليكن كلًا منا حريصًا على وقت الآخر , فالوقت هو الحياة ,
وهو رأس مال الإنسان الحقيقى المحاسب عنه يوم القيامة
فليحرص كلًا منا على وقته ,ووقت إخوانه,
فالواجبات أكثر من الأوقات ,وطريق الجنة
طويل يحتاج لبذل وعطاء بالليل وبالنهار..




أخى فى الله

حافظ على حرمتى, فلا تغتابنى تحت أى مسمى
من المسميات مثل المصلحة وغيرها,تخي ل أنك مكانى ،
ماذا سيكون شعورك تجاهى عندما تبلغك غيبتى عنك؟!!




أخى فى الله

لا تحاول أن تسخر منى أو تستهزىء بى بدعوى المزاح ,
فإن ذلك قد يحزننى ,ولا تعمل أخى على إحراجى بين الناس .
واعمل على ألا تكلفنى ما لا أطيق ولا تأخذ منى أى شىء
دون رضاى ,فقد يمنعنى الحياء من محاولة استرداده .
ونادنى بأحب الأسماء إلى , ولا تطلق على لقبًا فيه سخرية
أو استهزاء ,ولا تناج أحدًا وتسر إليه بالحديث وأنا معك ,
فقد تفتح على بذلك بابًا للشيطان .


أخى فى الله

لا تأخذنى بالظن فإن الظن أكذب الحديث كما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم,فلا تصدر على حكمًا
بغير دليل راجح وبين , ولا تعاملنى على أساس هذا الظن,
فالمؤمن لا يظن بأخيه إلا خيرًا ويلتمس له المعاذير.

فإن لم تستطع أن تتغلب على ظنونك فلا تحملها فى صدرك
أو تحدث بها أحدًا ,بل سارع إلى وواجهنى بها حتى أُبين لك الحقيقة ,
فأقرب طريق بين النقطتين هو الخط المستقيم..



أخى فى الله

لا تنقل إلى عن إخوانى إلا الطيب , حتى لا أخرج إليهم
وفى صدرى شيء تجاههم, فكما تعلم يا أخى
أن أدنى درجات الأخوة سلامة الصدر.


أخى فى الله

من علامات صدق أخوتنا وحبنا فى الله :
إعانة كل منا الآخر على التقرب إلى الله كما كان الصحابى
يقول لأخيه: اجلس بنا نؤمن ساعة. فيذكر كل منا الآخر بفعل الخيرات ,
ويعينه على أدائها وينهاه عن فعل المنكرات ويعينه على اجتنابها.
و بذلك يجذب كل منا الآخر إلى أعلى ,
فتصبح لقاءتنا على ما يحبه الله ,
وفراقنا بالتواصى على ذلك أيضًا.



أخى فى الله

تذكر أني بشر غير معصوم ,الأصل فيه النقص والضعف ,
فإن أخطأت فى حقك , وأسأت إليك... فلا تندهش ,
ولاتتغلب عليا لخطئى فيك ,وتذكر أن كما لى عندك سيئات ,
لى أيضًا حسنات..



أخى فى الله

قد أختلف معك فى الرأى ,ووجهات النظر ,
فلا يوغر فى صدرك تجاهى ,
"فالخل اف فى الرأى لا يُذم فى حد ذاته"
فلا يحاول كلًا منّا أن ينتصر لرأيه ويرغم أخاه على قبوله ,

أو يحاول أن يسفه رأى أخيه أو يتمنى خطأه ليظهر
لمن حوله أنه كان على صواب , ولا ينبغى لأحد أن يحمل
فى صدره لأخيه إذا انتقده أو عارضه , بل يفسح لأخيه صدره
ويشجعه على مزيد من النقد طالما كان ذلك من أجل الحق
فالدين النصيحة كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم



أخى فى الله


تعصب للحق , ولا تتعصب للأشخاص,وإ ن كانوا
من أقرب الناس إليك , فالحق واحد لا يتعدد ولا يتجزأ.

ولنبتعد عن الإقتداء بالأحياء .وليكن اقتداؤنا بالأموات
كما قال أسلافنا :
"من أراد أن يقتدى فليقتدِ بمن مات
فإن الحى لا تؤمن عليه الفتنة ".


أخى فى الله

قد تحدث لى ظروف شديدة , وقد أقع فى محنة ,
فلا تبتعد عنى وتتركنى ,فأنا أحوج ما أكون إليك فى ذلك الوقت..




أخى فى الله



يا من اتقرب إليه بحبه: ذكرنى إذا نسيت ذكرنى
بالله إذا نسيته, وانشغلت بغيره ,وذكرنى بالموت إن غفلت عنه,
وذكرنى بحقبقة الدنيا إن لاحظت عليا حبًا لها وانشغالاً بها..




أخى فى الله

ذكرنى بدعوتنا وأهمية ارتباطنا بها , وأننا بها نُكرم
وبدونها لا نساوي شيء, وهى بنا وبغيرنا إن رأيتنى مقصر فى حقوقها ,
وذكرنى بالمسجد والجماعة والصف الأول إن افتقدتنى فيهم ,



أخى فى الله

ذكرنى بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأيتنى بعدت عنها ,
وذكرنى بورد القرآن والمأثورات و ورد الرابطة
إن لاحظت عدم محافظتى عليهم.



أخى فى الله

شاركنى فى سرائى وضرائى , ولا تتأخر على فإن
عينى تبحث عنك بين الحاضرين


أخى فى الله

قد تبتعد دارى عن دارك, فلا ينسيك بعد الدارعهد
الأخوة الذى بيننا , ولتذكرنى أخي فى دعائك...