يسرني أن أواصل ما بدأت في

رحلة في أعماق أديب

للشاعر الحكم بن أبي الصلت

الشاعر الذي يعتبر شعره درر مكنونه ومخزونه

والهدف من مقصدي هو

الإستفاده والإفادة في نفس الوقت

وقصيدة اليوم رائعه تعج بالحكمة للشاعر

رغم أن القصيده عباره عن بيتان إلا أنهما يحملان نصائح كثيره

أهمها فهم معاني الشعر من عبارات ولفظ





بداية سأعطيكم نبذه عن الشاعر





الحكم بن أبي الصلت

أمية الداني
460 - 529 هـ / 1068 - 1134 م
أمية بن عبد العزيز الأندلسي الداني ، أبو الصلت.
حكيم، أديب، من أهل دانية بالأندلس، ولد فيها، ورحل إلى المشرق، فأقام بمصر عشرين عاماً، سجن خلالها، ونفاه الأفضل شاهنشاه منها، فرحل إلى الإسكندرية، ثم انتقل إلى المهدية (من أعمال المغرب) فاتصل بأميرها يحيى بن تميم الصنهاجي، وابنه علي بن يحيى ، فالحسن بن يحيى آخر ملوك الصنهاجيين بها، ومات فيها.
وله شعر فيه رقة وجودة.، في المقتضب من تحفة القادم أنه من أهل إشبيلية، وأن له كتباً في الطب.
من تصانيفه (الحديقة) على أسلوب يتيمة الدهر، و(رسالة العمل بالإسطرلاب)، و(الوجيز) في علم الهيأة، و(الأدوية المفردة)، و(تقويم الذهن-ط) في علم المنطق.




- القصيدة -

**جرد معاني الشعر**