تابعونا على Facebook
تابعونا على youtube
تابعونا على  Twitter
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

أهلا وسهلا بك إلى منتديات اسلام فيب.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.



 
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
تبادل أعلاني http://dmo3-oman.com
[حصري]أشنشودة حياتي كلها لله للمنشد السوري يحيى حوى
[حصري] أنشودة لبيك رسول الله ..روووووووووعة
[حصري] انسودة فتنتة روحي يا شهيد
يا ادم حافظ على مظهرك الخارجي ..
شرح التعامل مع المرأة, طريقة التعامل مع المرأة, كيف أتعامل مع المرأة, كيفية اسعاد المرأة
[مهم] مدر المنتدى انت لساتك على وعدك
ازياء شبابيه 2011
الوصايا العشره للرجال
كيف عليك ان تتصرف اذا بكت شريكة حياتك وحبك ؟
الثلاثاء أغسطس 13 2013, 04:05
الجمعة ديسمبر 21 2012, 13:26
الأحد يوليو 29 2012, 03:17
الأحد يوليو 29 2012, 03:15
الأحد يوليو 29 2012, 03:07
الأحد يوليو 29 2012, 03:03
الأحد يوليو 29 2012, 03:01
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:24
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:23
الأربعاء يونيو 27 2012, 12:21











شاطر|

موسوعة تاريخ الدول العربية )( تاريــخ تونس )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
مشرف

جزائري وافتخر
جزائري وافتخر

مشرف
معلومات اضافية
الجنس : ذكر
المشاركات المشاركات : 362
النقاط النقاط : 10201
السمعة السمعة : 5
المزاجأحب المنتدى
معلومات الاتصال

موسوعة تاريخ الدول العربية )( تاريــخ تونس ) Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة تاريخ الدول العربية )( تاريــخ تونس ) موسوعة تاريخ الدول العربية )( تاريــخ تونس ) Emptyالسبت يونيو 02 2012, 02:10


ما قبل التاريخ

عرفت
تونس تاريخا يعود لعهود سحيقة إذ يعود ظهور الإنسان في المنطقة التي تعرف
اليوم بتونس إلى فترة ما قبل التاريخ، حيث تم العثور على آثار نشاط
إنساني يعود إلى العصر الحجري القديم السفلي وذلك تحديدا في موقع القطّار
والذي اكتشف فيه عالم الآثار جراي كوما من الحجارة مخروطي الشكل يعتقد أنه
تعبير عن معتقد ما.


تُعدّ الحضارة القبصية (6.800 ق.م.
إلى 4.500 ق.م.) أول مظاهر المجتمعات الإنسانية المنظمة بالمنطقة.وفي هذه
الفترة وفد البربر الأمازيغ كما يبدو مع هجرة الشعوب الليبية (تعبير
اغريقي عن الشعوب الأفريقية آنذاك) وإن كان لا يعرف أصل الشعوب البربرية
بالتحديد ويعتبرهم كثيرون السكان الأصليين للبلاد.


عرفت
المنطقة تعاقب العديد من الحضارات التي جلبتها ثروات هذه الأرض وأهمية
موقعها الإستراتيجي في قلب حوض البحر الأبيض المتوسط وساعد على دخولها
الانفتاح الطبيعي لتونس وسهولة تضاريسها. ويعد قدوم الفينيقيين بداية دخول
المنطقة فترة التاريخ بتأسيسهم لدولة قرطاج.


التاريخ القديم

الفترة القرطاجية

(814 ق.م. - 164 ق.م.)

أقام
السكان الموجودون بالبلاد التونسية علاقات تجارية مع الفينيقيين منذ
القرن 11 ق.م. حيث قام هؤلاء بإنشاء مرافئ لتبادل البضائع تعتمد في أغلب
الأحيان على المقايضة. وتعتبر أوتيكا من أهم هذه الموانئ وكان تأسيس قرطاج
كقاعدة عسكرية لحماية الموانئ التجارية على الساحل الغربي للبحر الأبيض
المتوسط. وعلى إثر الإضرابات التي نشبت في فينقيا قامت مجموعة من التجّار
بالفرار إلى ----قرطاج (قرط جدشت) المدينة الجديدة والاستقرار فيها ولكن
الروايات التاريخية عن تأسيس المدينة أقرب إلى الأسطورة من الحقيقة
أحيانا.


بمرور الزمن ضعفت الإمبراطورية التجارية
الفينيقية وورثت قرطاج أمجادها ومستعمراتها وقامت بتوسيع رقعتها لتشمل
جزءا كبيرا من سواحل البحر الأبيض المتوسط، ونظرا لموقعها الإستراتيجي
والمُطل على حوضي المتوسط، استطاعت بسط نفوذها والسيطرة على حركة التجارة
بشكل لم يكون لينال رضاء القوة العظمى آن ذلك. حيث شكل التوسع القرطاجي
خطرا على مصالح ونفوذ الإغريقيين مما أدى إلى اشتباكات عسكرية بين
الدولتين.




الامبراطورية القرطاجية في 264 ق.م
وفي
سنة 753 ق.م برز كيان جديد في شبه الجزيرة الإيطالية تحت اسم روما ودخلت
روما حلبة الصراع منافسة قرطاج، الشيء الذي أدى إلى نشوب سلسلة من الحروب
(سنة 264 ق.م) اشتهرت باسم الحروب البونية ولعل أشهرها حملة حنبعل (الحرب
البونية الثانية) الذي قام خلالهابعبور سلسلتي البيريني والألب بفيلته
(218 ق.م. – سنة202 ق.م.). انتهت هذه الحروب البونية بهزيمة القرطاجيين
واضعافهم بشكل كبير خاصة بعد حرب زوما المفصلية مما مهد الطريق لحرب ثالثة
وحاسمة انتهت بزوال قرطاج وخراب المدينة وقيام الرومانيون بإنشاء "أفريكا"
أول مقاطعة رومانية بشمال إفريقيا وذلك سنة 146 ق.م.


الفترة الرومانية



(146 ق.م – 431 م)

سنة
44 ق.م قرر الامبراطور الروماني يوليوس قيصر اعادة بناء مدينة قرطاج بعد
أن كانت أوتيكا العاصمة ولكن أعمال البناء لم تبدأ رسميا إلا مع خلفه
أوغيست وبذلك بدأت فترة ازدهار في المنطقة حيث أصبحت أفريقية مخزن حبوب
روما.


ازدهرت مدن رومانية أخرى بالتزامن مع أرض قرطاج ومازلت الآثار شاهدة على بعض منها مثل دقة بولاية باجة والجم بولاية المهدية.

أدى
نمو قرطاج السريع إلى تبوئها مكانة ثاني مدينة في الغرب بعد روما إذ ناهز
عدد سكانها مائة ألف نسمة. وبدأ انتشار المسيحية في تلك الفترة والذي
لاقى في البداية معارضة كبيرة من السكان ولم يحسم الأمر للدين الجديد إلا
مع القرن الخامس وأصبحت قرطاج إحدى العواصم الروحية الهامة للغرب آنذاك.


الفترة الوندالية

(431 – 533)

عبر
الوندال مضيق جبل طارق في 429 م وسيطروا سريعا على مدينة قرطاج حيث
اتخذوها عاصمة لهم. وكانوا أتباع الفرقة الأريانية والتي اعتبرتها الكنيسة
الكاثوليكية آنذاك فرقة من الهراطقة (هم الزنادقة في الإسلام) كما اعتبرهم
السكان برابرة وأدى ذلك إلى حملة قمع سياسي وديني واسعة ضد المعارضين.


بدأت
مناوشات بين الوندال والممالك البربرية المتاخمة للدولة وكانت انهزام
الوندال سنة 530 م الحدث الذي شجع بيزنطة على القدوم لطرد الوندال.


الفترة البيزنطية

سيطر
البيزنطييون بسهولة على قرطاج سنة 533م ثم انتصر الجيش البيزنطي والذي
كان أغلبه مكونا من المرتزقة على الخيل الوندالية والتي كانت أقوى تشكيل
في جيش الوندال. واستسلم آخر ملك وندالي سنة 534م.


هجر أغلب الشعب الوندالي قسرا إلى الشرق أين أصبحوا عبيدا بينما جند الباقون في الجيش أو كعمال في مزارع القمح.

سرعان
ما عاد الحكام الجدد إلى سياسة القمع والاضطهاد الديني كما أثقلوا كاهل
الناس بالضرائب مما حدى بهم إلى الحنين إلى سيطرة الوندال على مساوئهم.


الفترة الإسلامية

شهدت هذه الفترة تطورا كبيرا في العمران والعلوم والفكر.

الفتح الإسلامي

استقر
الإسلام في المنطقة بعد ثلاث فتوحات متتالية عرفت مقاومة كبيرة من البربر
بينما لم تُعَرّب شعوب المنطقة إلا بعد ذلك بقرون طويلة.


كانت أولى الفتوحات سنة 647م وعرفت بفتح العبادلة لان قوادها ىحملون اسم عبد الله وانتهت بمقتل الحاكم البيزنطي.

وقعت
الحملة الثانية سنة 661م وانتهت بالسيطرة على مدينة بنزرت. أما الحملة
الثالثة والحاسمة فكانت بقيادة عقبة بن نافع سنة 670م وتم فيها تأسيس مدينة
القيروان والتي أصبحت فيما بعد القاعدة الأمامية للحملات اللاحقة في
إفريقية والأندلس. إلا أن مقتل عقبة بن نافع سنة 683م كاد يفشل الحملة
واضطر الفاتحون إلى حملة رابعة ونهائية بقيادة حسان بن النعمان سنة 693م
أكدت سيطرة المسلمين على إفريقية رغم مقاومة شرسة من البربر بقيادة
الكاهنة. وتمت السيطرة على قرطاج سنة 695م ورغم بعض الانتصارات للبربر
واسترجاع البيزنطيين لقرطاج سنة 696م فإن المسلمين سيطروا بصفة نهائية على
المدينة في 698م وقتلت الكاهنة في السنة نفسها.


لم تسترجع
قرطاج هيبتها بعد ذلك وتم استبدالها بعد ذلك بميناء تونس القريب والذي
كان مركز انطلاق للغزوات في البحر باتجاه صقلية وجنوب إيطاليا.


لم
يكتفي الفاتحون الجدد بالسيطرة على السواحل بل أتجهوا برا ونشروا عقيدتهم
في صفوف البربر الذين أصبحوا من ذلك الحين رأس الحربة في الفتوحات
اللاحقة وخاصة في الأندلس بقيادة طارق بن زياد.


احتوت
مدينة القيروان على العديد من مراكز تعليم الإسلام إلا أن بعد إفريقية عن
المشرق مهد الديانة ومركز الحكم أدى إلى انتشار الفرق الإسلامية التي لا
تنتمي إلى أهل السنة وخاصة الفكر الخارجي.


الدولة الأغلبية


المصحف الأزرق الذي يرجع إلى القرن الرابع للهجرة
بقيت
القيروان عاصمة لولاية أفريقية التابعة للدولة الأموية حتى 750م ثم
الدولة العباسية ولم تشهد المنطقة حكما مستقلا إلا بقيادة إبراهيم ابن
الأغلب مؤسس الدولة الأغلبية بقرار من هارون الرشيد سنة 800م والذي كان
يريد بذلك وضع سد أمام الدويلات المنتشرة في غرب أفريقية أين انتشر الفكر
الخارجي.


دام حكم الأغالبة 100 سنة وازدهرت خلاله الحياة
الثقافية وأصبحت القيروان مركز إشعاع كما شهدت نفس الفترة تأسيس أسطول
بحري قوي لصد الهجومات الخارجية والذي مكن أسد بن الفرات لاحقا من فتح
جزيرة صقلية.


الدولة الفاطمية


الجامع الكبير بالمهدية الذي يرجع إلى العصر الفاطمي
شكل
وصول بني أمية إلى سدة الحكم بعد مقتل الإمام علي نقطة انطلاق تنظيم
الشيعة العلويين وتحلقهم حول ذرية الإمام من السيدة فاطمة الزهراء، الحسن
والحسين. كما أعطى مقتل الإمام الحسين شحنة جديدة زادت من تكتلهم ومن تقوية
صفوفهم وذلك حتى نهاية الحكم الأموي.


لم يتغير وضع
الشيعة كثير بعد وصول أبناء أعمامهم العباسيون إلى الحكم مما زاد شعورهم
بالإحباط والكبت. وفي عهد الخليفة المنصور ظهرت عدة فرق في صفوف الشيعة
لعل أهمها وأكثرها تنظيما سواء من ناحية العقدية أو سياسة أتباع إسماعيل
بن جعفر الصادق.


بوفاة إسماعيل بن جعفر بدأت فترة الأئمة
المستورين الذين لم يكن لهم مشاركة في الحياة السياسية وهم: الوافي أحمد
والتقي محمد والزكي عبد الله والتي انتهت بظهور المهدي عبد الله والمعروف
أكثر باسم عبيد الله المهدي.


استطاع عبد الله الشيعي في
غضون 7 سنوات الاستيلاء على أغلب مناطق شمال إفريقيا وذلك بمساعدة بعض
القبائل البربرية التي استجابت إلى دعوته واعتنقت المذهب الإسماعيلي. وبعد
انتصارهم على الجيش الأغلبي دخل عبيد الله رقادة يوم الخميس 20 ربيع
الثاني سنة 296 هـ/6 جانفي 909 م والتي كان زيادة الله الثالث قد تخلى
عنها. دام حكم الفاطميين في تونس 64 عاما عرفت فيها البلاد ازدهارا كبيرا.
عام 969 تمكن الفاطميون من فتح مصر لينقلوا إليها عاصمتهم عام 973.


الدولة الصنهاجية

لما
انتقل الفاطميون إلى مصر ولوا على إفريقية أميرا من أصل أمازيغي يدعى
بلكين بن زيري بن مناذ الصنهاجي. استطاع بلكين القضاء على الفتن والثورات
القبائلية المجاورة على حدود البلاد مما مكنه من تعزيز حكمه والإحتفاظ
بالأراضي الشاسعة التي ورثها عن الفاطميين. في بداية القرن الحادي العشر
خرج والي أشير حماد بن بلكين عن سلطة الصنهاجيين مما أدخل الطرفين في حرب
طاحنة دامت عدة سنوات. فقد الصنهاجيون شيئا فشيئا جزءا كبيرا من المغرب
الأوسط (الجزائر) لتقتصر في النهاية رقعة دولتهم أساسا على تونس وصقلية.


شهدت
البلاد في عهد الصنهاجيين نهضة عمرانية وثقافية واقتصادية كبيرة، فازدهرت
الزراعة في أنحاء البلاد بفضل انتشار وسائل الري، ووقع تشييد العديد من
القصور والمكتبات والأسوار والحصون، فيما أصبحت عاصمتهم القيروان مركزا
هاما للعلم والأدب.


عام 1045 أعلن الملك الصنهاجي المعز بن
باديس خروجه عن الخلافة الفاطمية في القاهرة وانحيازه إلى الخلافة
العباسية في بغداد. قامت قيامة الخليفة الفاطمي المستنصر بالله الذي أذن،
بإيعاز من وزيره أبو محمد الحسن اليازوري، للقبائل البدوية المتمركزة في
الصعيد بالزحف نحو تونس. أدى زحف القبائل البدوية (أساسا بنو هلال وبنو
سليم) إلى تمزيق أوصال الدولة الصنهاجية وإلى خراب عاصمتهم بعد تعرضها
للسلب والنهب.


بعد الغزو الهلالي أصبحت البلاد مقسمة بين
عدة دويلات أهمها إمارة بنو خرسان في مدينة تونس والوطن القبلي، ومملكة بنو
الورد وعاصمتها بنزرت، ومملكة بنو الرند وعاصمتها قفصة فيما حافظ
الصنهاجيون على منطقة الساحل وإتخذوا من المهدية عاصمة لهم.


الفترة الموحدية

عام
1060 إنتهز النورمان انهيار الدولة الصنهاجية ليستولوا على صقلية لتصبح
البلاد عرضة لغاراتهم. في عام 1135 تمكن روجيه الثاني من احتلال جزيرة جربة
تبعها عام 1148 احتلال المهدية، سوسة، وصفاقس. إستنجد الملك الحسن بن علي
الصنهاجي بعبد المؤمن بن علي مؤسس الدولة الموحدية في المغرب لطرد
الغزاة. استطاع الموحدون في السنوات التالية استرجاع كامل الأراضي
التونسية من النورمان ليصبحوا مسيطرين على معظم أجزاء المغرب الكبير وجزء
من الأندلس.


الدولة الحفصية


راية الحفصيين
عام
1207 ولى الموحدون على إفريقية أحد أتباعهم وهو أبو محمد بن عبد الواحد
بن أبي حفص ابن الشيخ عبد الواحد بن أبي حفص الذي رافق محمد بن تومرت
أثناء دعوته. عام 1228 تمكن أبو زكريا يحيى بن حفص من الإنفراد بالمنصب
لصالحه وأعلن منذ ديسمبر 1229 استقلاله عن الموحدين. إتخذ أبو زكريا مدينة
تونس عاصمة له وإتخذ لنفسه لقب السلطان. عام 1249 خلف أبو أبو زكريا إبنه
عبد الله محمد المستنصر الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين عام 1255. تعرضت
البلاد عام 1270 إلى غزوة صليبية قادها لويس التاسع ضمن الحملة الصليبية
الثامنة. شهدت الدولة بعد وفاة المستنصر عام 1277 عدة صراعات خلافة
تخللتها عدة ثورات لقبائل جنوب البلاد، ولم تسترجع الدولة وحدتها إلا في
عهد أبو يحي أبو بكر. إسترجعت الدولة سالف مجدها في عهد أبو العباس أحمد
وأبو فارس عبد العزيز الذان شهدت البلاد في عهدتها ازدهار التجارة
والملاحة. دخلت الدولة في أواخر القرن الخامس عشر حالة من الركود تخللتها
حروب خلافة وأصبحت منذ 1510 عرضة لغارات الإسبان.


الحقبة الإسبانية

دخلت
الدولة الحفصية سنة 1535 في صراع خلافة بين السلطان أبو عبد الله محمد
الحسن وأخيه الأصغر رشيد. طلب الأخير العون من العثمانيين الذين تمكنوا من
الاستيلاء على العاصمة بقيادة خير الدين بارباروسا (دون إرجاع رشيد على
العرش). إستنجد أبو عبد الله محمد الحسن بشارل الخامس، ملك إسبانيا الذي
جهز جيشا قوامه 33،000 رجل و400 سفينة بالتحافل مع الدول البابوية، جمهورية
جنوة ونظام فرسان مالطا. تمكن الإسبان من القيام بإنزال شمالي العاصمة في
16 يونيو، ثم بالاستيلاء على ميناء حلق الوادي، ثم تمكنوا من دخول
العاصمة في 21 يوليو. أعيد تنصيب السلطان حسن على العرش لكنه أجبر على
المصادقة على معاهدة تضع البلاد عمليا تحت الحماية الإسبانية. استمر في
السنوات التالية الصراع بين الإسبان وحلفاءهم والعثمانيين. تمكن
العثمانيون في النهاية سنة 1574، من طرد الإسبان نهائيا بعد الإنتصار
عليهم في معركة تونس.


عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد وقم بعمل تحديث للصفحة اذا لم تظهر الروابط














 الموضوع الأصلي : موسوعة تاريخ الدول العربية )( تاريــخ تونس ) //   المصدر : منــــ اســــ فيب ـــلام ـتديـــات // الكاتب: جزائري وافتخر
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك









اهلا وسهلا بكم على منـــ اســـــ فيب ـــلام ـــتـــديــات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موسوعة تاريخ الدول العربية )( تاريــخ تونس )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» تاريخ جميع الدول العربية وحكامها
» تاريخ المملكة العربية السعودية
» مسئول بعثة الحج المصرية يزور مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية
» تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في القرن الأول الهجري
» جامع الزيتونة - تونس


صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
○◘♦منتديات اسلام فيب♦◘○ :: ۩۞۩ :: المنتديات الثقافية:: ۩۞۩ :: تاريخ الدول العربية والشعوب والحضارات الإنسانية-

موسوعة تاريخ الدول العربية )( تاريــخ تونس ) Cron