حرمة الدماء وأحداث بورسعيد الشيخ مصطفى العدوى

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،

أذكر بحرمة الدماء ، فرب العزة يقول في كتابه الكريم
{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما }

ويقول سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم
{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ

النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68)

يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69)}

وقال تعالى { وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ }

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( لزوالُ الدنيا أهونُ عند الله من قتل امرئ مسلم)

ويقول صلى الله عليه وسلم

( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً )

فالحذر الحذر من سفك الدماء وإراقة الدماء فتلك كبيرة من أبشع الكبائر ،

وتلك كبيرة من أشد الكبائر ، عياذاً بالله من كبائر الإثم ومن الفواحش

ومن الذنوب ومن الآثام ،

وأسأل الله أن يُعظم أجر من مات له ميت ٌ ، وقتل له قتيل ... اللهم آمين