مرت سنة


امس 01/21 مرت سنة من عمري



لا اهتم بها كثيرا لكن هذه السنة جلست فيها لاكتب شيئا مرت عليه سنة


وهو ما اصطلح عليه الربيع العربي او ثورة الشارع العربي



هناك من البلدان من تجاوز السنة كتونس وهناك من يحتفل بها غدا 25 يناير وهناك من انهاها بان جعل ارض عرش حاكمها هي قبره


وهناك من غير دستوره سلميا واجرى انتخاباته


لا اريد ان استعرض الاحداث فهي معروفة


لكن ما يشغلني الان و اين انا من كل هذه الاحداث


لما بدا الشارع يتحرك كثير من الناس في الداخل والخارج قالوا افاق العرب بعد نوم عميق


فوجدت ان هذا كلام مغلوط لان الشارع العربي لم يخمد يوما لكن حركته كانت فردية والان تجمعت


هذه الثورات انقسم الناس حولها لثلاث فئات:


الاولى اعترضت وصرخت ضد النظام
الثانية اعترضت وصرخت لصالح النظام
الثالثة وقفت تتفرج لترى من يكسب فتذهب معه

انا مع اي الفرق الثلاثة كنت؟ والان هل لي رؤية واضحة فيما يحدث لبلدي وبلدان العالم العربي ام عدت لاتفرج وانتظر ماذا يحدث

تحول فكري لفكر استهلاكي اسمع لهذا وذاك واصدق هذا وذاك

لكن اما ان الوان ان نفهم ما نريد ونخطط له ونبني مستقبلنا بايدينا

خوفي ان انني في القرن الواحدة والعشرين اكون عبلة التي تنتظر هي وقبيلتها مجيء عنتر لينقذها من الاسر


والمي من ان كل ارحام حرائر العرب عجزت ان تأتي بمن يجمعنا على كلمة واحدة


فضفضة من قلب موجوع

بقلم حفصة