موضوعنا اليوم سيتناول كما شاهدتم في العنوان مسبقا “حصوات الكلى”

المغص الكلوي الناتج عن وجود حصوات في الكلى أو في أي جزء آخر من أجزاء الجهاز البولي يعد أحد أشد أنواع الألم حدة التي قد يعاني منها الشخص في حياته.

فهو يأتي في المرتبة الثانية عند النساء بعد ألم الولادة.

بينما يحتل المرتبة الأولى عند الرجال.



سبب تكون حصوات الكلى:

لا يوجد سبب معروف حتى الآن لتكون هذه الحصوات ولكن بالرغم من ذلك هناك العديد من العوامل التي تشارك بشكل أو بآخر في عملية تكونها كركود البول، انخفاض كمية العوامل المثبطة لتكون الحصوات أو تغير درجة حموضة البول.

يمكن أن تتكون الحصوات في أي عمر و لكنها أكثر شيوعا في من تتراوح أعمارهم بين 20 و 40.



طريقة تشكل الحصوات:

تقوم الكلى بتصفية وتنقية الدم من المواد الكيميائية السامة و الأملاح والمياه الزائدة عن حاجة الجسم، فيتكون البول الذي ينزل في الحالب ليصل المثانة و من ثم إلى مجرى البول ليخرج خارج الجسم، و أحيانا يحدث أن تُشَكل هذه المواد الكيميائية بلورات صغيرة تتجمع معا فتكون حجر صغير.



الأعراض المصاحبة لوجود حصوات الكلى:

غالبا ما تكون الحصوات صغيرة فلا تسبب أي مشاكل و لا يتم اكتشافها إلا عن طريق الصدفة.

عندما يكبر حجم الحصوة أو تبدأ في النزول في الحالب قد يشكو الشخص المصاب عندها من بعض الأعراض و من أهمها:

مغص كلوي (Renal Colic): ألم شديد في جانب البطن قد ينتشر إلى أسفل البطن و بداية منطقة الفخذ، يأتي و يذهب غالبا.

دم في البول (Hematuria): نتيجة وجود الحصوات في الحالب.

التهابات في البول (Infection): تسبب الشعور بألم أو بحرقة عند التبول، ارتفاع درجة حرارة الجسم أو زيادة تواترالبول (زيادة عدد مرات التبول).





علاج حصوات الكلى:

ينصح الطبيب المصابين بالحصى بشرب الكثير من السوائل و خاصة الماء مما يساعد على تدفق البول بشكل جيد وبالتالي تنزل الحصوات الصغيرة و تخرج خارج الجسم.

كما يتم استخدام بعض المسكنات القوية للتخفيف من حدة المغص الكلوي.

في بعض الحالات التي تسبب فيها الحصوات التهابات متكررة، أو ألام مستمرة قد يلجأ الأطباء إلى اتخاذ إجراءات أخرى مثل:

تفتيت الحصى عن طريق الصدمات (ESWL): يتم تفتيت الحصوات الكبيرة-عن طريق موجات ذات طاقة عالية- إلى حجارة صغيرة تخرج مع البول.

منظار الحالب (Ureteroscopy): يتم تمرير منظار عن طريق المثانة لتصل إلى الحصوات الموجودة في الحالب و من ثم يتم تفتيها لتمر بسهولة عبر الحالب إلى خارج الجسم.





ينصح بالاكثار من شرب الماء بمعدل 6-8 كاسات يوميا، لتجنب الاصابة بالحصوات مرة أخرى.